المعالجات الفلسفية للقيم التشريعية ( حرمة الخُلع , ونفي حضانة الأم )

فالامتداد المالي للإنسان : هو محصلة عمل جوارحه ؛ أو جوارح أهله– بالمال
الموروث– والذي جاء التكوين الذاتي من عمل تلك الجوارح - أصلا -
لذا : فهو قيمة حقوقية لا تتجاوز صاحبها ؛ بالولاية الذاتية , وحق التصرف.

: وهو نتاج الجوارح امتداد بشري ( التناسل )– 2

الذاتية في ممارسة العملية الجنسية للإنسان ؛

المبنية على الاقتران ؛ والتي يستخرج بها النسل

من المنسول ؛ فهو بمثابة الفرع ؛ الذي نشأ عن

الأصل ؛ مما يتعين معه صورة الامتداد البشري ؛

الذي يجعل من الأصل , والفرع جسدا واحدا ؛

لا يمكن الفصل بينهم ؛ فكل فرع مختص لأصله ؛

كما تتعين صور الاختصاص الذاتي للنسل الممتد ؛
كون الولد نسل ممتد من أبيه ؛ حتى أنه ؛ لم يكن في بطن أمه ؛ إلا لامتداد النمو
؛ حيث أن الحيوان المنوي حين دخل إلى الرحم كان مجهزا لاستقبال عناصر النمو
؛ بل حاملا لذريته معه – إن كان ذكرا – ثم ؛ ليطرأ على الجنين مع ذلك : المظاهر
الوراثية المشتركة بين الأب , والأم ؛ - تأثرا بالجينات الوراثية - حجما , وكما , وكيفا
, ولونا , وحركة ؛
الأمر الذي يوضح صورة الامتداد ؛ والذي يمنح للإنسان ؛ حق التصرف بالاختصاص
لكية ِعلى تكوينه الذاتي ؛ وما كان امتدادا له ؛ مما يجعل النسل ؛ داخل الدائرة الم
للفرد ؛ تحت سلطة الولاية الذاتية ؛ التي لا تتعدى صاحبها أيضا