؛ فقد نتج عن تلك التشريعات : إفساد مقومات الخلافة المبنية على الدائرة الحقوقية
للإنسان ؛ والتي تمنحه حق الإرادة , والتصرف الذاتي في إطار تلك الحقوق ؛
نتزعت إرادته لممارسة حقوقه الشخصية ؛ مما أخل ُنتهكت دائرته الحقوقية ؛ اُ افلمَّ
كلف ُبمقومات الخلافة الإنسانية ؛ والتي يتعين من خلالها مدى التزام الإنسان الم
بأوامر الله , ونواهيه ؛
نتزعت قوامته , وولايته عليها ؛ وكيف ٌسأل الرجل عن زوجته ؛ بعد أن اُفكيف ي
سأل عن أبنائه بعد انتزاعهم من ولايته إلى غره ؛ُي
سأل عن ُه ؛ كيف ينتزع منه إلى غرُسأل عن ماله فيما أنفقه بعد أن اُوكيف ي
السلوك الإصلاحي المبني على الدائرة الحقوقية التي وهبه الله إياها ؛ بعد أن انتهك
المشرعون تلك الدائرة !!!
هذا ؛ وقد نشأ الانتهاك الأول على الولاية الأهلية ؛ بإجازة تطليق الزوجة من غر
زوجها ؛ الأمر الذي قام بنقض الميثاق الغليظ - كما قال عنه الحق سبحانه وتعالى
- والذي التحقت الزوجة من خلاله بأهلية زوجها ؛ وذلك بإحالة ولايتها من وليها
, إلى ولاية زوجها ؛ بما ترتب على ذلك : من حقوق , وواجبات ؛ متمثلة في اقترانها
لديه ؛ بولاية دمه , وماله , وعرضه ؛ الأمر الذي نتج عنه ؛ إحالة ولاية إنسانية من
إنسان , إلى آخر ؛ بما يحتويه ذلك الميثاق الغليظ من حقوق , وواجبات ؛ تجاه تلك
نة .قترَ ُالولاية الم