- كل ذلك بشكل مطلق – على أنها حقوق طبيعية , ومستقلة ؛ مما يعمل على
ة ؛ لا يحجر انتهاك قوامة الرجل ؛ - إذا كانت كل امرأة في ولاية رجل - أمور كثر
فعليها الرجال بالكلية ؛ ولكن متى أصبحت في مواجهة قوامتهم , ومتعدية على
حقوقهم الشرعية , وفي خارج إطار المبادئ , والقيم التي تربوا عليها ؛ فساعتها تكون
المشكلة بين الرجل , والمرأة ؛ لذا : فالصالحات قانتات.
كما أنه : يجب علينا أن نفهم عن الله ؛ كيف يناسب بين شريعة الإصلاح , وسلوك
خلقه ؛ مما يتعين معه الاقتناع التام بأحكام الشريعة الإسلامية ؛ وكيف ينتفع منها
جميع البشر
فإذا كانت المرأة بطبيعتها ؛ تتصرف بصورة تخيلية , أو عاطفية أكثر من الرجل ؛
مما يجعلها ؛ ربما تتخذ قرارات مصرية ومفاجئة أحيانا ؛ وإذا كانت قوامة الرجل
على المرأة فيها من أساليب التربية , والتأديب ما يعكر صفو المرأة , ومزاجها ؛ فماذا
سيكون الأمر حينما يمارس الزوج قوامته على زوجته ؟؟
والصالحات ( , ) الرجال قوامون على النساءيقول الحق سبحانه وتعالى : ( كيف
واللاتي تخافون نشوزهن ر الصالحات في نفس الآية : ( ) ؛ ثم يأتي بغقانتات
؛ ) فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا
كيف يفترض الحق سبحانه وتعالى : هذا الأسلوب التربوي , والتأديبي المبني على
عليه ؛ بحيث لا قوامة الزوج مع طبيعة الزوجة ؛ إلا إذا كانت دائرة الزوجية مغلقةٌ
لكها َتستطيع الزوجة أن تخرج منها إلا من خلاله ؟؟!! فإن كان للزوجة أن تخرج بم
من تلك الدائرة ؛ فلا يصح مع ذلك افتراض ذلك الأسلوب !!!