المعالجات الفلسفية للقيم التشريعية ( حرمة الخُلع , ونفي حضانة الأم )

(Waleed) #1
عنصر الرعاية :

ا سابقا : العناصر الكفائية المقابلة لعناصر الولاية ؛ من خلال حديث رسول َّوكما بين
) آمنا في سربهالله صلى الله عليه وسلم : (


الأمن :


وهو عنصر الرعاية المقابل لولاية الدم ؛ والذي يقتي ظرفا مكانيا
يستوعب حركة الولاية ؛ بحيث يكون الإنسان في مجال حركة أهله ؛
مما يجعله في مأمن من أية اعتداءات بدنية ؛


كما يتعين مع ذلك الظرف أيضا : البيت , والذي يعمل على حفظ الإنسان من
العوامل البيئية ؛ التي تؤثر على صحته بنحو عام.
هذا إلى جانب الحفاظ على حياة الإنسان من خلال العمل على تحقيق مقومات
النمو إلى جانب وسائل الوقاية من الأمراض ؛ أو الدفع إلى الأضرار ؛


ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج قال تعالى : (
ولا على أنفسكم أن تأكلوا من بيوتكم أو بيوت آبائكم أو بيوت أمهاتكم
أو بيوت إخوانكم أو بيوت أخواتكم أو بيوت أعمامكم أو بيوت عماتكم
أو بيوت أخوالكم أو بيوت خالتكم أو ما ملكتم مفاتحه أو صديقكم ليس
النور- 60- ) عليكم جناح أن تأكلوا جميعا أو أشتاتا

وقد جاء قوله سبحانه وتعالى : معبرا عن اللفظ الجامع للممارسات الأدائية
لمقومات الرعاية الإنسانية وهو ( الأكل ) ؛ والظرف الذي يستوعب عناصر الحماية ,
والرعاية بما ترتب عليهما من مقومات ؛ بلفظة البيوت ؛ مع مراعاة الترتيب الشرعي
الذي يتناسب مع تحقيق عناصر الولاية الأهلية ؛ والذي جاء أيضا على نفس ترتيب
بالشريعة. بينَُّدرجات المحارم الم

Free download pdf