المعالجات الفلسفية للقيم التشريعية ( حرمة الخُلع , ونفي حضانة الأم )

(Waleed) #1
طلق , وطليقته بقوله : ُلذا : فصل الله في الذمة المالية لكل من الم
النساء - ––0- ) وإن يتفرقا يغن الله كلا من سعته (

وكما قلنا سابقا ؛ أن المقصود من سعته ؛ يغني الله كلا منهما من سعته ؛ أي
ينة لحدود قدرات كل منهما ؛ ما نسميه في علم النفس ؛ تنمية القدرات سعته المعِ
والمهارات الذاتية ؛ بمعنى : أن يغني الله كلا منهما عن الأخر من سعته ؛
إي : قدراته الذاتية التي تشمل جميع القدرات بما فيها القدرات البدنية , والصحية
, والنفسية , والعقلية , والمادية ؛
عين الرئيس لقيمة كل إنسان عند الآخر كما ُ إذ أن : مجموع تلك القدرات هو الم
يأمل فيه ؛ فإذا كان الله قد فصل بين سعته , وسعتها ؛ فعلى ماذا تستأنف له تربية
أبناءه ؟!


هذا إلى جانب إهمال الولاية المالية على ذلك التشريع ؛ بحيث ينفق الأهل دون
متابعة مصادر الصرف ؛ فلا يعلمون هل ينفقون لما ينفع أبنائهم , أو يضر بهم.
ت مع ذلك : مطلوب الأمر الذي يتعارض مع مبادئ التكليف أيضا ؛ بحيث لا يتأ
وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها أنفسكم يا أيها الذين أمنوا قوا الله (
التحريم – 6 – )ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون

Free download pdf