المعالجات الفلسفية للقيم التشريعية ( حرمة الخُلع , ونفي حضانة الأم )

(Waleed) #1
مفاهيم بعض الألفاظ في النصوص القرآنية
( موضوع الكتاب )

الرزق :


ويتعين الرزق في العطايا المادية ؛ العائدة بالنفع على المرزوق ؛
البقرة ) كلوا واشربوه من رزق اللهت بمال : ( ويشمل المال , وما تأ
البقرة - 22 - ) وأنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقا لكم ( - 60 -
وإذا حضر القسمة أولو القربى واليتامى والمساكين فارزقوهم منه وقولوا لهم قولا (
: وهو قيمة مكتسبة نظر سعي ؛ والسعي فرع العمل- 8النساء - ) معروفا


الإنفاق :


والإنفاق فرع المال ؛ وهو الآلية المتضمنة لأساليب الصرف المتعددة
؛ فمنه الرزق , والأجر , والزكاة , والكفالة , والصدقة ؛ فحينما
يطلق الإنفاق ؛ يشتمل على تغطية كافة مصادر الصرف ؛ في حدود الوسع أو التأتي
البقرة -– - ) الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون (
لينفق ذو سعة من سعته ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله لا يكلف الله نفسا إلا ما (
الطلاق- 7 - ) آتاها سيجعل الله بعد عسر يسرا


فأنفقوا عليهن حتى والإنفاق : يقتي مباشرة مصادر الصرف , والقيام عليها ذاتيا ؛ (


  • الطلاق - 6 ) يضعن حملهن فإن أرضعن لكم فآتوهن أجورهن
    إذا : فالإنفاق يقوم على مباشرة مصادر الصرف ذاتيا , والإتيان : يشر إلى أداء
    الحقوق المادية دون الحاجة إلى مباشرة مصارف تلك المواد ؛ الأمر الذي سيتبين معه
    ) إذا سلتم ما آتيتم بالمعروفالتفسر المنطقي – فيما بعد - عن قوله : (
    والإنفاق : منه النفقة وهى : الجزء المستقطع من الإنفاق لمصرف معين لا يتعدى
    ) وما أنفقتم من نفقة أو نذرتم من نذر فإن الله يعلمه وما للظالمين من أنصارإلى غره ؛ (
    ؛ فإذا كانت نفقة في صورة مستقلة سميت باسم مصرفها ؛ كأن تكون - 270البقرة –
    د لها دِحَُأجرا , أو رزقا , أو غر ذلك من مصادر الصرف المعينة في صورة الأسلوب الم
    وإن كن أولات حمل فأنفقوا عليهن حتى يضعن حملهن ؛ فإن أرضعن لكم فآتوهن (
    الطلاق - 6 - )أجورهن

Free download pdf