المعالجات الفلسفية للقيم التشريعية ( حرمة الخُلع , ونفي حضانة الأم )

(Waleed) #1

فتجد بعض الهيئات , والمنظمات لا تقبل أبناء الشقاق ؛ لأنهم لا يثقون بقدراتهم النفسية
؛ لما ترتب على ذلك : من تربية غر سوية نسبة للأبناء الذين عاشوا حياة أسرية متماسكة
, ومترابطة ؛ كذلك الفتاة التي عاشت بعيدا عن أبيها في رعاية أمها ؛ لا تكون محل نظر
مصاهرة العائلات ؛ فتجد الابن يخبر أباه بأنه يريد الزواج من فلانة ؛ فأول كلمة ينطق بها
الأب ؛ ابنة من ؟؟
قبل على تلك المصاهرة ؛ ُفإذا وجدها تربت بعيدا عن أبيها في رعاية أمها ؛ فلا ي
ة أمها عليها ؛ لأنه لا يثق في رعاية , وحماية , وغر


كما أنه لا يظن أنها فتاة تسحن معاملة الرجال ؛ لأنها لم تجرب ذلك مع أبيها ؛ الأمر الذي يبدو
ن أمها ؟! أو أين هي ؟!مختلفا ؛ إذا كانت تربت تحت ولاية , ورعاية أبيها ؛ فلن يسأل أحد مَ


هذا إلى جانب : أن الأبناء الذين عاشوا تحت رعاية أمهم ؛ بعيدا عن أبيهم يكونون محل تدني
نظرة البعض إليهم ؛ فالبعض سوف ينظر إليهم نظرة شفقة , أو عطف على أحسن الظنون :
ما يؤثر على نفسية , ومكانة هؤلاء الأطفال بالسلب تجاه أنفسهم ؛ بأنهم ضحايا نزاع لم يكن
لهم يد به ؛ وتجاه المجتمع أثناء ممارستهم للانتقام لأنفسهم لأنهم ضحايا ؛ فدائما ما يكونون
بين حالتين ؛ إما الخضوع التام , والسلبية المرضية ؛ أو الغلظة الشديدة , والقسوة المفرطة ؛

Free download pdf