المعالجات الفلسفية للقيم التشريعية ( حرمة الخُلع , ونفي حضانة الأم )

(Waleed) #1
الأضرار النفسية , والاجتماعية الواقعة على الأم المطلقة
( الراعية للأبناء )

الأضرار النفسية :

لقت : أكثر عرضة لحالات ُإن المرأة التي جربت الزواج ثم ط
ها ؛ إذ أنها تفتقد إلى أهم شعور غريزي الاكتئاب من غر
لديها وهو الأنوثة ؛ حيث أنها لا يمكنها أن تشعر بذلك الشعور بدون الرجل الممثل في الزوج
؛ وحينما تجد المرأة نفسها في ذلك الحيز النفسي الضيق ؛ تحاول معالجة الضغوط النفسية
التي تواجهها أثناء عمليات الشد , والجذب التي تحدث معها يوميا تجاه حالتها الاجتماعية ؛
د عن فتحاول أن تستجمع كل قوتها لتجاوز تلك المشاعر السيئة ؛ فلا تجد أمامها سوى التذهَّ
رغبتها الدفينة , التي تحاول إخفائها قدر المستطاع ؛ والتي تتسبب لها في إلقاء اللوم على
نفسها كلما استحضرت الماضي التى كانت تعيشه من قبل ؛ فتنشأ بداخلها مشاعر عدائية نحو
الرجل الذي يعبر عن أساس المشلكة النفسية التى تشقى بها ؛
الأمر الذي يجعلها تلجأ إلى إنكار دور الرجل في الحياة بالكلية ؛ فتحاول تهميشه , والقيام
بدوره الاجتماعي كلما سمحت الظروف ؛ مما يؤثر على طبيعة سلوكها كامرأة تستحق الحماية
, والرعاية ؛ وقد يكون ذلك - غالبا - ليس لكراهية المرأة للرجل بشكل عام , ولكن لمحاولة
إخفاء الرغبة التي لا تستطيع الحصول عليها على نحو من القبول , والرضا.


إن المرأة لمطلقة تحتاج إلي إشباع لرغباتها كأي امرأة متزوجة ؛ وقد تكون أكثر رغبة من غرها
كونها لا تملك تلك الصلاحية ؛
ولا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن إذا تراضوا بينهم بالمعروف ذلك يوعظ لذا : قال تعالى : (
به من كان منكم يؤمن بالله واليوم الآخر ذلك أزكى لكم وأطهر والله يعلم وأنتم لا
راد بها ُراد بها حصانة النفس ؛ وأطهر يُ؛ ذلك أزكى لكم وأطهر ؛ فأزكى يالبقرة -–2 2- ) تعلمون
طهارة الفعل ؛

Free download pdf