خسارة أخلاقية :
ارتفاع معدلات الجريمة , مع ارتفاع معدلات الطلاق كل
عام ؛ مع توافر عناصر الربط بين فساد التربية ونوع الجرائم
المنتشرة ؛ فمزيدا من قضايا التحرش ؛ يعني وجود خلل في صيانة العرضبالولاية , والوقاية
؛ فالولاية تعني وجود مدافع عن العرض ؛ والوقاية تعني العمل على ستره ؛ الأمران اللذان
قل توافرهما مع إحالة ولايات الرجال إلى النساء ... ووضع الأبناء في ولاية غر ولاية الأهل.
ارتفاع معدلات انحراف السلوك ؛ لعدم وجود الأب الرادع , والمقوم لسلوك أبنائه ؛
ف بولايته من قبل الأبناء ؛ فالأبناء الذين يعشون بعيدا عن أبيهم ؛ لن يعترفوا عترَ ُوالم
بولاية أحد عليهم ؛ كما أنهم لن يعترفوا بولاية أبيهم أيضا ؛ لطالما لم يكن معهم في حياتهم
مباشرا لتربيتهم
ارتفاع معدلات الطلاق في المجتمع ؛ لقصور القيم , والمبادئ , والمسئولية تجاه الحياة
الزوجية للأبناء ( محل ظاهرة الشقاق ورعاية الأم )
كثرة التسرب من التعليم , والتأخر الدراسي , والمبالغة في الترف , والتفاهات ؛ لضعف
ولاية التربية
إنتاج أجيال مشوهة نفسيا ؛ ليس لها انتماءات عائلية ؛ ولا انتماءات وطنية
ارتفاع معدلات الانحراف الجنسي , والانجراف نحو الشهوات
تفشي ظاهرة التبرج ؛ والانحلال الأخلاقي
لجوء النساء إلى الطلاق مع أتفه الأسباب ؛ لكثرة المكاسب المترتبة عليه من فساد التشريع
؛ الذي انتهك الولاية الأهلية ؛