المعالجات الفلسفية للقيم التشريعية ( حرمة الخُلع , ونفي حضانة الأم )

(Waleed) #1

كما ساعد أيضا على انتشار تلك الظاهرة ؛ حصول المرأة على العديد من المميزات الاجتماعية ؛
بحيث أنها : إذا انتزعت ولدا واحدا من زوجها ؛ فيمكنها أن تحقق عليه العديد من المكاسب
المادية ؛ إلى جانب تحقيق الاستقلال الذاتي في المجتمع ؛ بما يجعلها تستطيع أن تخرج عن ولاية
أهلها أيضا ؛ وتحصل على مسكن , ونفقات , وولايات , من طليقها , ورواتب من الدولة , وكل
ذلك بما يخالف الشريعة الإسلامية ؛ بحيث ينتهي دور – الأب الولي الشرعي - بإرسال الأموال
ل حياة بعض إلى طليقته بحكم المحكمة ؛ الذي لا يعرف سوى الأوراق , والمستندات ؛ مما يحوِّ
الآباء الذين لا يملكون ما يدفعون به الضرر عن أنفسهم إلى جحيم ؛
ربما يسوق بهم إلى السجون ,


ون من الآباء : يعانون من أعباء النفقات التي تتجاوز قدراتهم المادية ؛كثر
ون من الآباء : لا يملكون الوقت والمال , لللجوء أمام محاكم الأسرة ؛ كثر
ون من الآباء : لا يمكنهم استئناف حياتهم الزوجية مرة أخرى لفقرهم المادي , مع كثر
الالتزام بنفقات أبنائهم المرتفعة ,
ون من الآباء : يرون أموالهم تنفق في غر ما ينفع أبنائهم , ولا يستطيعون التصدي كثر
لذلك ,
ون من الآباء : يرون آثار التبرج , والفساد التربوي على أبنائهم , وبناتهم , ولا يمكنهم كثر
التدخل ,
ون من الآباء : لا يمكنهم رؤية أبنائهم ؛ وإذا رأوهم ربما يتعرضون للسب , والشتائم كثر
من فلذات أكبادهم , لما روي عنهم من الأخرين.
ون من الآباء : ضائعون , ومشردون , ومهددون , لأنهم تزوجوا , وأنجبوا ؛ ولا يعلموا كثر
؛ أنهم لا يملكون لأنفسهم ضرا , ولا نفعا

Free download pdf