المعالجات الفلسفية للقيم التشريعية ( حرمة الخُلع , ونفي حضانة الأم )

(Waleed) #1

انطلاقا من أن أحدا لم يشارك الله في ويقوم ذلك المبدأ :


خلق الإنسان ؛ حتى يعدي إرادته
على جوارحه ؛ فإذا كان الله سبحانه وتعالى لم يتدخل على ولاية أحد من عباده



  • وهو خالق كل شيء - وقد منح كل إنسان حق التصرف على مكوناته الذاتية –
    ها - , وبما يتناسب مع تحقيق مطلوبات الخلافة على النحو الذي لا يضر بها , أو غر
    ت لإنسان مساوي أن يمرر إرادته على مكونات إنسان آخر ؟! الإنسانية ؛ فكيف يتأ
    الأمر الذي يتعين معه : تحديد الدائرة الحقوقية لكل إنسان بالولاية الذاتية ,
    والأهلية لممارسة الوظيفة الإنسانية


كما يتسع التكوين الذاتي للإنسان لعوامل النمو البشري , والمالي ؛ العوامل الناتجة
عن حركة الجوارح الذاتية بالعمل – كما سيأتي شرحه في الولاية الإنسانية – مما
يعمل على إدخال إمدادات النمو للتكوين الذاتي في الولاية الذاتية , والأهلية
ه تمرير إرادته عليها .لصاحبها , والتي لا يحق لغر

Free download pdf