المعالجات الفلسفية للقيم التشريعية ( حرمة الخُلع , ونفي حضانة الأم )

(Waleed) #1
التناسل :––

يقوم التناسل على استبقاء موضوع الخلافة
الإنسانية ؛ بحيث يتم تجديد الوظيفة الإنسانية
في الأرض من خلال تناسل الإنسان , وتناسل
الكائنات التي تخدم تلك القضية من حوله ؛
ر إلى انتهاء الوظيفة الإنسانية فانقطاع النسل يش
على الأرض ؛
منا حواء لأبينا آدم ؛ ومن خلال ُلذا : خلق الله أ
صورة الخلق لحواء ؛ يمكننا تحديد بعدا آخر
للدائرة الحقوقية للخليفة ؛
م آدم الأسماء َّإن حواء لم تكن موجودة بعد ؛ حينما أقام الله مشهد الخلافة , وعل
كلها ؛ ثم أمر الملائكة بالسجود لآدم , وهم أكرم خلق الله في محتوى الخلافة ؛ ولو
أن حواء كانت حاضرة المشهد ؛ لكانت أول الساجدين لآدم , وذلك مقام حديث
أن يسجد لغر الله لأمرت المرأة أن تسجد ً أحداًلو كنت آمراسيدنا رسول الله : (
) , ولو أنها حضرت , وسجدت ؛ لما تأبت عليه مطلقا , ولكن الله لم يشأ لزوجها
؛ ومع هذا فإن المرأة متى ً قهرياً ؛ لا أمراًهذا ؛ ليجعل الطاعة فيها سلوكا إيمانيا



  • فليس لها مخرج بذلك إلا لما خرج به إبليس ت على طاعة زوجها – في حلالٍ ّتأب
    من آدم حتى ترجع عن ذلك ؛ لما ورد عن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم : (
    إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فلم تأته فبات عليها غضبان ؛ لعنتها الملائكة حتى
    والذي نفسي بيده ما من رجل يدعوا متفق عليه ؛ ( أبو هريرة [–/ –82 ] )تصبح
    عليها حتى يرضى عنها ًامرأته إلى فراشه فتأبى عليه إلا كان الذي في السماء ساخطا
    لا يحل لامرأة أن تصوم وزجها شاهد إلا بإذنه , ولا تأذن في ) ؛ كما قال أيضا : (
    ) , وكل تلك المفاهيم ترتبط بصلة إلى منزلة حواء من مشهد الخلافة بيته إلا بإذنه
    الذي لم تشهده ؛

Free download pdf