الرسم التوضيحي للحقوق الإنسانية بناء على
التكوين الذاتي للإنسان
آدم : الخليفة , الحر , العاقل , البالغ
والإنسان الحر , العاقل , البالغ : هو الإنسان
المعني بوظيفة الخلافة الإنسانية ؛ كما تترتب على
التكوين الذاتي له ؛ مجموع الحقوق الإنسانية
التي تشتمل على حقوقه الشخصية بالولاية
الذاتية ؛ إلى الولاية الأهلية متضمنة لحقوق
الزوجة , والأطفال على الدائرة الحقوقية
حيث أن المرأة لا تخرج عن ولاية رجل ؛ ولهذا لم
يكن لها خلق مستقل من بداية الخلق ؛ ولكن
لقت من آدم لتظل جزء منه لا ينفصل عن ُخ
تكوينه الذاتي على اتساع زمن الخلافة ؛
كما أن تلك الحقيقة لم تعد محل إنكار البعض
؛ بعد أن أثبتت العلوم , والأبحاث المتقدمة
؛ الاختصاص المنفرد للتكوين الذاتي للرجل في
إنتاج الحيوان المنوي الكامل ؛ الذي يحتوى على
مكونات الذكورة , والأنوثة معا ؛
ليتفق ذلك مع الحقيقة القرآنية :
من نطفة )45( والأنثى ,وأنه خلق الزوجين الذكر (
أيحسب الإنسان أن وقوله : (النجم -46- )إذا تمنى
ثم )–7( ألم يكنطفة من مني يمنى )–6( يترك سُدى
فجعل منه الزوجين )–9 (كان علقة فخلق فسوَّى
-القيامة -) الذكر والأنثى