دوائر الوقاية :
ينة لحدود المفاعلة الإصلاحية , عُِثم يأتي بعد ذلك : موضوع الدوائر والوقائية ؛ الم
والتي تتناسب مع تحقيق مطلوبات الأمن , والسلامة لمفهوم الحقوق الإنسانية ؛
بناء على المحاور الثلاث لتلك الحقوق ؛
وتقوم الدوائر الوقائية : على تحديد صورة المفاعلة ؛ لمجموع السلوك البشري الناتج
عن مكونات النفس البشرية.
لذا : فقد وضع رسول الله صلى الله عليه والسلم :
الدائرة الوقائية الأولى :
لتحديد الوقاية على التفاعل الفردي ؛ والذي ينشأ عن
استعمال وسيلة الإدراك البصرية في غر موضعها ؛ كما
يتعين التفاعل الفردي ؛ من الفعل الذي ينشأ عن جهة واحدة ؛ بحيث أنه : يقوم
على مد إنسان لجارحة بصره إلى المكان الذي لا ينبغي أن تصل إليه عيناه من
الدائرة الحقوقية لغره.
الدائرة الوقائية الثانية :
لتحديد الوقاية على التفاعل الجمعي ؛ الذي يحتمل
لمفاعلة فرد , أو أكثر في إجرائه , والذي ينشأ عن
استعمال جوارح متعددة في غر حركتها ؛ بحيث يتعين مع ذلك ؛ قيام إنسان , أو
ه .كما أضحت أكثر بتعدية عمل جوارحه , أو جوارحهم علي الدائرة الحقوقية لغر
الدائرة الوقائية الأولى , والثانية : مرحلية عمليات الإدراك , والوجدان , والنزوع ؛
بحيث أشارت الدائرة الأولى : إلي كف وسيلة الإدراك عن مدها إلى الدائرة الحقوقية
للغر ؛ لما ينتج عن ذلك من وجدان في النفس البشرية يدفع الإنسان إلى الحركة
النزوعية , والمتمثلة في الدائرة الوقائية الثانية ؛ والمبنية على كف حركة النزوع ؛
التي تقوم على الوجدان النفسي ؛ الذي تخلل إلى النفس من خلال وسيلة الإدراك
البصرية ؛ والذي يعمل على دفع الإنسان للتعدي على الدائرة الحقوقية لإنسان آخر
؛ ثم انتزاع شيئا منها ليس من حقه.