.خصائص الزكاة / (^) ً نياثا
فليس (^) ًواستمرارا (^) ًعبادة مالية ثابتة قدرا تتميز بأنها الزكاة من خلال التعريفات السابقة , تبين لنا أن
بالإضافة إلي أن الزكاة تتميز بمجموعة من الخصائ والمميزات الأخرى ,لأحد أن يغير من قيمة الزكاة
ذلك فقا لما سيأتي بيانه .و وسوف نوضح هذه المميزات والخصائ
. من ولي الأمرالزكاة تجبى و تصرف أ/
إن الزكاة فريضة شرعية يخضع لها الجميع دون فرق بين شخ وأخر فهي فرضت علي مقدرة المكلف
, وللإمام أن يترك للمسلمين إخراج زكاة بعض الأموال هاستحقيما الدولة وتوزعها على يث تجمعهبح
بأنفسهم إذا رأى المصلحة في ذلك كما فعل عثمان بن عفان رضي الله عنه حينما ترك للمسلمين أن
)^1 ( .وهي ما يمكن إخفاءها عن أعين الناس من ذهب وفضة ,الأموال الباطنة زكاة يخرجوا
مْ^ اله^ و مْ أنْ م^ ذْخ ﴿ليل علي مسؤولية ولي الأمر في جباية وصرف الزكاة , قوله تعالي في محكم كتابه والد
ة الأمر للرسول الكريم عليه أفضلفهذه الآية الكريمة جاءت بصيغ )^2 ( ا ﴾ به^ مْيه^ ك ز ت و مْه ر ه ط تةً قد ص
في تلك الحقبةوردها إلي الفقراء , بصيفته ولي الأمر الصلاة والسلام , لأخذ ما زاد من أموال الأغنياء
ولقد فعل الأمر نفسه سيدنا أبو بكر الصديق حين تولي الخلافة علي المسلمين بعد وفاة سيدنا محمد
عليه أفضل الصلاة والسلام , حيث قاتل المرتدين الذين إمتنعو عن دفع الزكاة وقول عمر بن الخطاب
وهذا ذليل )^3 (فعليها " ثم أ ومن فلنفسه بر فمن أمركم الله ولاه لمن صدقاتكم رضي الله عنه " ادفعوا
. المسلمين شؤون علي مسؤولية ولي الأمر لجباية وصرف الزكاة علي مستحقيها ورعاية
. إجباريةفريضة الزكاة ب/
ام و ﴿يم لقوله تعالي وهذا ما جاء في القرآن الكر متناع عن إعطائها فلا يجوز التهرب من أدائها أو الإ
ين د^ ك ل^ ذ و اةك الزه وا تؤْ ي و ة لا الصه وايم ق^ يو اء ف ن ح ين الد ه ل ين ص^ ل^ ْمخ اللَّ (^) ه وا د بْع ي^ ل لا ه^ إ وار م^ أ
والبخل وغير ناكر متناع من باب الخوف من نق المال أو التكاسل ن كان هذا الإإف )^4 (﴾ ةم ي ق ْال
علي إنه مرتكب لكبيرة من الكبائر والدليل علي ذلك قوله صلي الله اتفقوا أهل العلم ن إفلوجوبها ,
إلا إذا كان يوم القيامة صفحت له ًعليه وسلم " ما من صاحب ذهب ولا فضة لا يؤدي منها حقا
1 / 4 ص - بدون سنة نشر – ليبيا – الزكاة لشؤون العامة الإدارة عن الصادر الزكاة دليل 1
704 الآية – سورة التوبة 2
- 7986 – دار الفكر العربِ بيروت – تحقيق خليل محمد هراس - 3 ج – الأموال لأبو عبيد القاسم البغدادي – رواه الطبراني 3
297 ص
1 الآية – سورة البينة 4