يمة الزكاة الواجبة فلم يخ بها فالصدقات المقصودة في الأية الكر )^1 ( ﴾ ٌيم^ ك ح يمٌل^ ع اللَّه و اللَّ^ ه ن م^ ةًيض ر^ ف
أحد دون الأخر , فالزكاة واجبة علي كل مسلم ممن توافرت فيه شروط أدائها وتؤدي إلي الفئات
وحسب الترتيب المذكور في الأية الكريمة , فأول هذه الفئات الفقراء والمساكين فهم أكثر الأصناف
لا يجد من حاجته لأن الفقير د حاجة من المسكينفالفقير أش صنفان متفاوتان للزكاة , وهما ًإحتياجا
فأكثر حاجته الذي يجد نصففهو الشخ المسكين, أما أو يجد بعض كفايته دون نصفهاشيءوبالتالي فإنه لا يستحق الزكاة بل تصبح (^) ًلكان غنيا كفايته لأنه لو وجدمنها , ولا يجد تمام كفايته
يهاالعاملون عل م , أما سهمما يزول به فقرهم ومسكنتهواجبة عليه ولذلك فإن الزكاة تعطي لهذه الفئة
ى لهذه الفئة من فيعط (^) ً وصرفاًأي القائمين علي تطبيق الزكاة جباية , كل من له عمل وشغل فيها فهم
هو السيد المؤلف قلبهف المؤلفة قلوبهم لفئة الرابعة من مصارف الزكاة أموال الزكاة مقابل عملهم , وا
أو أو إسلام نظيره , أو يخشى شره أو يرجى بعطيته قوة إيمانه ممن يرجى إسلامه المطاع في قومه
)^2 (. ما يحصل به التأليف والمصلحة من أموال الزكاة فيعطى جبايتها ممن لا يعطيها
شتروا أنفسهم من ساداتهمإوهم المكاتبون الذين قد , الرقابرة في الأية سهم وفي والفئة الخامسة المذكو
رقبة المسلمة التي في حبس وفك ال , فيعانون على ذلك من الزكاة فهم يسعون في تحصيل ما يفك رقابهم
لإصلاح الغارمون الأول وهم قسمان , أما الغارمون وهم المدينون العاجزون عن الوفاء بديونهم الكفار
, فيتوسط الرجل للإصلاح بينهم بمال يبذله وهو أن يكون بين طائفتين من الناس شر وفتنة ذات البين
فيعطى ولو كان غنيا ليكون أنشط له وأقوى لعزمه ل له نصيب من الزكاة ع^ ج , ف لأحدهم أو لهم كلهم
علي شرط ألا يكون غرمه في معصية به دينهفّ و فإنه يعطى ما ي من غرم لنفسه ثم أعسر الثانيأما
وهو الإنفاق علي نصرة دين الله , في سبيل اللَّ للزكاة كما جاء في الآية الكريمة السابعوالمصرف
أي الذين ليس الذين لا ديوان لهمين المتطوع قاتلينالم وهموشريعته التي شرعها لعباده بقتال أعدائه ,
أو من ثمن سلاح فيعطون من الزكاة ما يعينهم على غزوهمهله , لهم مورد رزق يعول به علي نفسه أو أ
الغريب المسافر وهو بن السبيل, أما الفئة الثامنة من مصارف الزكاة فهو إ أو نفقة له ولعياله دابة
, فيعطى من الزكاة ما يوصله إلى بلده بلدهسفره عن أهله وماله وليس له ما يرجع به إلي المنقطع به في
)^3 (^. ية الذين تدفع إليهم الزكاة, فهؤلاء الأصناف الثمان (^) ًغنيا ولو كان
60 الآية – سورة التوبة 1
منشور - كتاب الزكاة – المختصرات للإمام إبن بلبان الدمشقي ر^ ص الكواكب النيرات بشرح أ خْ - ظافر بن حسن آل جبعان القحطاني 2
772 / 704 ص - بدون سنة نشر – بالشبكة العامة للمعلومات
المركز الجامعي – مذكرة مقدمة إلي معهد العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير – بة والزكاة دراسة مقارن بين الضري – ولجة مسعودة 3
29 ص – 2007 – يحي فارس الجزائر