مهند محمد عمر الطاطوني موائمة تطبيق الضريبة للزكاة في التشريع المالي الليبي

(مهند) #1

س. م خ / الخو
هو النسبة التي يتحصل عليها المسلمين من الغنائم نتيجة الحرب مع س في الإسلام مْ ويقصد بالخ
نْ م^ مْ تمْن^ غ ا نمه وا أم ل اعْو ﴿ لقوله تعالي ًالكفار ودفعها لأصناف معينة وردت في القرآن الكريم إستنادا
ا م و للَّ^ ه با^ مْ تن ْ آم مْ ت ن ْ ك نْ^ إيل^ به السن^ ْاب و ين^ اك^ س م ْالى و ام تي ْال و بَ رْ قْي الذ^ ل و ول^ س لره^ ل و ه س خم للَّ^ ه^ نهأ فءٍيْش


هذه الآية هي^ )^1 ( ﴾ يرٌد^ ق ءٍيْ ش ل^ ى ك ل ع اللَّه و ان^ ع مْ ى الجْ ق ت ْ الم وْ ي ان^ قرْ فْ الم وْ ي نا د^ بْ ى ع لا ع نْلز ْن أ
, وموردها وفق نزولها هو غنائم وصريح واضحٍ س بشكلٍ مْ ة على وجوب الخ الوحيدة في القرآن الدال
لت الكثير من تعط , وإلا الوارد كما هو المعروف والثابت عند علمائنا المورد لا يخص أن إلا الحرب
ما على كل كلمة "غنمتم" الواردة في الآية تدل ومن هنا فإن , هر في محل تقر الآيات والأحكام كما
ر في الفقه في باب كما هو مقر ,أو غير ذلك أو عملٍ أو حربٍ ٍمن تجارة هستفيذوييكسبه الإنسان


)^2 ( وهي كالتالي. في سبعة موارد ًس واجبا مْ س حيث جعلوا الخ م (^) ْ الخ


. ها المسلمون من أعدائهم في المعارك والحروبغنائم الحرب التي يغنم /-
. ة وغيرهما المعادن وهي التي يستخرجها الإنسان من الأرض كالذهب والفض /-
. في أرض الإسلام أو أرض الكفرٌسواء الكنز وهو المال المدفون في الأرض /-
. ذلك ما يستخرجه الإنسان من البحر كاللؤلؤ والمرجان وغير الغوص وهو كل /-


. " لمؤنةبا" (^) ً عنها شرعاة المعبره السنوي ما يفضل عن مصاريف الإنسان /-
خل في عهد مع المسلمين فيكون دمهي هو الدا, والذم ي من المسلمالذم الأرض التي يشتريها /-


. على المسلمين كحرمة هذه الأمور بين المسلمين أنفسهمًوماله وعرضه حراما
مات وغيرها وما شابه بشرط عدمر جارة بالمح عديدة كالتالمختلط بالحرام وله أسبابٌ المال الحلال /-
. العلم بمقدار الحرام ولا بتشخيصه من بين أمواله


47 سورة الأنفال الأية 1
73 ص - بدون سنة نشر - الشبكة العامة للمعلومات - 7 ج – س مْ كتاب الخ - السيد محمود الهاشمي 2
Free download pdf