ن يتنتلا جوز
لقصص...كثير من الواقع...كثير من في الحياة كثير من ا
الرومانسية...وكثير من الخيال...
أن تكتب قصة لا يعني أنك بالضرورة تكون قد مررت بها وإلا فإنك تكون
...يصور لك موثقا وليس قاصا أو روائيا... فلا طعم للكلمة من دون خيال
السلاسل قيودا من حرير...والقفص الذهبي حديقة غناء...الواقع مليء بكل
التجارب الجديرة بالكتابة عنها...غير أن الأروع أن لا تحكي فقط عن
تجربة أو واقع...أن تترك للمخيلة أن تحلق وتدع يراعك يبدع...قد يطال
فاتيح اللغة ومفرداتها النجوم والقمر وربما الشمس فهذا شأنه...أن يمتلك م
وجمالها وأنغامها وموسيقاها...أن يكتب أولا وأخيرا بهدف يحترم عقل
القارىء...
في "زوج التنتين" شرعت رياح الحب والتأمل والأنانية...الماضي والحنين
إليه...المستقبل وتطلعاته وطموحاته...لم تكن وليدة تجربة شخصية ولا
مع...كانت إجابة لنداء الصوت للكتابة في توثيقا لقصص مشابهة في المجت
موضوع اجتماعي...تركت للرومانسية أن تطغى فيه...لأنني رومانسي
بالطبع...كانت الكلمات تعبر لوحدها ...أطلقتها من دون رقيب لأنني
أن تحترم ولا تجرح...أن تعمر ولا تهدم...أن تكون الكلمة عودتها على
...كلمة.
أحمد علي مكي