زوج التنتين

(albustaneng) #1

عاندت...كابرت...صمدت، وصممت أن أكون لها حتى النهاية، وعندما


وقعت صريع الهوى، كابرت وتمنعت فازداد إلحاحي وطلبي، أبت إلا ان


أقتحم أسوار هواها، فوافقت أخيرا على أن أدخل برجها العاجي على


حصان أبيض وفي يدي راية بيضاء تملي علي من خلالها ما تريد.


نت، وأنت كنت وما زلت جميلة الجميلات تنضحين ممشوقة القوام كا


ووقارا. وخجلا رصانة


هكذا دخلت قفصها الذي اكتشفت بعد أيام قليلة، إن لم تكن ساعات معدودة


أن قضبانه اعتراها الصدأ، وأن قاعدته مهترئة لا تكاد تحتمل حتى إنسانا


لعمر، يتقلب على فراش الندم، فكيف بعاشقين؟ كانت بالنسبة لي غلطة ا


وكنت بالنسبة إليها فرصة العمر، هكذا بدأت وهكذا انتهت. بدأت بان


حصلت مني على كل شيء، وانتهت بأن حصلت على كل ما تريد، كل


شيء اشتهاه شيطان نفسها.


ربما لم تكن هي مخطئة، لقد انتهجت دربا ارتضته لنفسها واعتقدت أنه


. كان لها الحق في ان تحلم الصواب. لقد فعلت ما يرضيها وكنت أنا الوسيلة


بزوج يملأ عليها حياتها كما تريد هي لحياتها، ولكن لم يكن لي الحق في أن


ن تسرقني من نفسي ومنك، حتى أكون أنا هو هذا الزوج. لقد تمكنت من أ


ن نلتقي أأنني بت أشعر بالندم لأجلها، لقد كان طريقنا مختلفا، لكننا حاولنا


لة اللقاء، وبالأمس كانت نهاية اللقاء الذي لم يثمر بالرغم من إدراكنا استحا


مل وورقة طلاق ربما في يوم ما. هل عرفت لماذا عدت بالرغم أإلا خيبة


لم أكن غائبا فقد كان كل شيء في زواجي الأول يعيش في ننيأمن


ذاكرتي، يعشش في حنايا فؤادي، أو تعلمين أن سنوات زواجنا لا تزال


كريات عابقة بالأمل بالرغم مما اعتراها من ألم؟ طرية العود ندية الذ

Free download pdf