هل تعرفين الآن ماذا أريد؟ أريد حبك وعطفك. أريد احترامك وثقتك، أريد
الصفح والبدء من جديد...مع كل الرجاء بالقبول.
شدة تأثري وانفعالي منعتني من الاسترسال في الحديث، فقد خنقتني
قد أعطيتك الحب والعطف، العبرات. انطلق صوتها بهدوء ورصانة...ل
فقتلت في نفسي الاحترام والثقة...سكتت برهة ثم طلبت ورقة الطلاق.
الفصل السادس
وحدة لا تتجزأ ولا تعرف التفرقة بين صبي وفتاة، بين ابن عاطفة الأبوة
وابنة نتاج زواج أو زواجين. فهي، أي العاطفة، نور يغلف القلب بحبات
قياس أو معيار أو ثمن، لأنها من نوع الجواهر من اللؤلؤ التي لا تخضع ل
لآباء والأمهات االنادرة جدا، التي لا يستطيع تقدير قيمتها الحقيقية إلا
وحدهم.
زال وأنا احيط نفسي بأبنائي وهم يحيطون بي لا أهكذا كنت أشعر ولا
حميهم في الصغر، وبه أيضا استعنت على أفرق، بهذا الشعور. كنت
عاديات الزمن وبمعينه استطعت أن أجتاز كل موقف صعب صادفني في
الماضي لأوفر لأبنائي سبل العيش الكريم.
ا ونتفاخر نحن الشرقيين نميل بطبعنا إلى كثرة الانجاب، نسعد بخصوبتن
بتعدد الأبناء في كل بيت خمسة مع ثلاث، او أربعة مع اثنتين، فما بالك إذا
في كل من بيتيك نصف درزن من الصبيان والبنات، كان عندك من الأبناء
ألا تكون بذلك قرير العين.
من قال أن الزواج من اثنتين محكوم دائما بالفشل والشقاء؟ قد يكون الامر
لكل قاعدة شواذ، فربما فشل تعوضه سعادة هناك، وربما بين، ولكن ...بين
وهكذا كان أبنائي عونا ،مل في القادم من الأيامأ لم في القلب تزيله فسحة أ