الفصل السابع
يي في ما بيت عليه أأصر ولدي المغترب المقدم على الزواج على معرفة ر
نه ظدرك موقع خطئه وما أخرى، وكأنه أالنية، وتوالت رسائله واحدة تلو
سببا لتكدري، فحمل رسالاته بعض عبارات الاعتذار "المستتر" متجنبا
سماعة الهاتف، وقد كان طيلة هذه الفترة التي استمرت شهرين أن يرفع
لكنه أحجم عن هذه ،يفعل ذلك كثيرا قبل رسالته التي "فجرت" الموقف
العادة المحببة إلى قلبي طوال إحجامي عن الرد على رسالته وإسداء
كمام مشاعره ومشاعرها فنويا أالنصيحة له، في أول حب تفتحت عليه
الزواج.
وفر له أ نهمي هو أولم أكن لأقف حجر عثرة في طريق ولدي، فجل
السعادة مع الاحتفاظ بحقي في أن يكون لي رأي في ما أقدم وأخته ولإخوانه
عليه. سامحت تسرعه إن لم أقل تهوره "المتزن" وقررت الكتابة
اخيرا...ولدي الحبيب...إن هم كل والد في هذا الكون هو أن يسعد أبناؤه في
ليها إ ة، فتلك مهمة يسعى حياتهم وأن يكون هو شريكا في صنع هذه السعاد
الآباء ومن أجلها يكدحون ويجدون، وعندما تبلغ مرحلة الأبوة سوف تدرك
ذلك بكل ما تمتلكه من مشاعر وأحاسيس.
العمر محطات يا ولدي، ولكل محطة قطارها وخط سيره وركابه، كما لكل
محطة طعمها الخاص ونكهتها المميزة وسرها أيضا، وربما تدرك ذلك في
دم من الأيام.القا
...فتاة (زوجة أبيك) خالتكفي إحدى محطات عمري يا ولدي كان لقائي ب
ريف...صبية صقل شخصيتها السعي بين كروم تين وزيتون وعنب، أينعت