ربما أكون قد خيبت ظن البعض، والبعض الآخر ينتظر في حكمه حتى
مشاهد وسيناريوات يأمل أن يراها في القريبالآن، على الأقل، وفي ظنونه
العاجل. فالبعض كما اعتقد، وهم كثيرون، تشدهم العناوين اللامعة البراقة،
فيبنون من وحيها الاحلام بأن يروا أو يسمعوا أو يقرؤوا ما يوحي به بريق
العبارة. هم يريدون أحداثا مفصلة على القياس لا تزيد ولا تنقص، أو
النقص عندهم ممنوع، وشعارهم لا بأس بالزيادة إذا كانت ن إبالأحرى ف
تخدم ما تذهب إليه الأفكار والأخيلة. من هذا فإن هذا البعض ربما في
اعتقادي قد نفد صبره وهو يقرأ ذكريات الفقير لله زوج التنتين وفي نفسه
توق شديد لأن يرى تلك الصورة التي أوحى بها العنوان، إنسانا مسكينا
نفسيهما أن اعلى أمره، ضائعا بين رغبتي زوجتين يزين لهما شيطان مغلوبا
تذهبا في "تعذيبه" أي مذهب. صورة كاريكاتورية لزوج بائس تعيس، ولا
بأس أن يذهب الخيال إلى "رؤية" هذا الزوج وقد نال علقة ساخنة من
ال أن يجمح على الزوجتين بكل وسائل "الضرب العائلي" التي تطيب للخي
، زوجا ظالما يلهب قلبي زوجتيه بكل صنوف أو أن يتصور ،امتنه
العذاب، وبين المشهدين بيتان ضائعان، وأبناء لا رابطة بينهم ولا وحدة
من السخرية كممصير مشتركة. أسرتان مفككتان. والنتيجة هي
والشفقة...بين بين.
نا، مع إليه أفئدة بعض البشر ليس عنوانا لذكريات جنحهذا النموذج الذي ت
إيماننا بتباين طبائع وطباع البشر، واحترامنا لمكنونات ذواتهم ومناحي
ننا ولله الحمد لم نذق ل إأفكارهم و"متاهات" تصوراتهم ومخيلاتهم. ف
ن في كل حياة بشرية مفارقات أ"الضرب العائلي" طعما دون أن ننسى
ما حلاها أصعبة، بعضها جميل ندي على أوتار الذاكرة، سنعرج على
مكن، لكن دون أن يعني ذلك أن زوج التنتين يختلف عن زوج الواحدة أو أ