وفي إحدى أمسيات هذا الماضي...في ليلة صيف تعانق فيها القمر مع
ة التقينا.سنابل القمح الناضج
لقاؤنا الناضج استمر يصارع "جموح" الشباب ..."جميل" كنت ...وكانت
"بثينة". قصة هوى أثرت في سلوكياتي، وأنا طالب في المرحلة الثانوية.
وامتزجت عذرية أشعاره بفطرة جبلت ،عشقت شعر "جميل" حتى الثمالة
"جميل" لابنة عليها، لكنني لم أكن أريد أن تكون نهاية حبي كما نهاية حب
عمه "بثينة" فأنا أريد "بثينتي" لي مهما كلفني حبي لها من أثمان، فأنا وهي
"قريبان مربعنا واحد" في أحضان عمر واحد.
نا ألم تسمح لي "بثينتي" أن أقع "فريسة" للغرام فقط، كانت كما كنت
تستعجل الأيام ليجمعنا بيت واحد وتحت سقف واحد. كانت لي العون
على تخطي كل صعاب اعترضت مسيرة دراستي الجامعية، كانت والسند
دخل الى الحياة من بابها الكبير، وكنت أتوق شوقا إلى ذلك أن أ تريدني
تخرج فيه في الجامعة لأتأبط ذراعها ونطرق سويا باب أاليوم الذي
الحياة...الكبير.
والوديان لم يكن حبنا "ضميرا مستترا" فقد أعلناه على الملأ، حتى الكروم
بيادر قمحها وسهولها وأرضها المغروسة بأشتال التبغ تشهد وونهر البلدة
على ذلك. إنها التقاليد أولا ثم الفطرة ثانيا. فكل نفس مجبولة على ما فطرت
عليه، ساعدنا في إشهار حبنا تقارب الأهل والمستوى الاجتماعي، والفارق
كتفت "بثينتي" بالشهادة الثانوية، كملت دراستي الجامعية فيما اأالوحيد أنني
ولا أدري حتى اليوم سببا لعزوفها عن خوض غمار الدراسة الجامعية على
، فقد كانت وما الرغم من أنها كانت متفوقة في دراستها الثانوية وما سبقها
زالت ذكية متوقدة الذهن، سريعة البديهة، يليق بها أن تكون محامية او