زوج التنتين

(albustaneng) #1

نحن الإثنين وأنا أقاوم كوابيس باتت تطاردني وأجلها كنت متألما من أجلي


حتى في أوقات اليقظة، في معترك عملي، حتى بت أحس بأن كل شيء قد


النجاح في العمل، دراساتي العليا، أحلام درجة يضيع مني، فرص


الدكتوراه مع مرتبة الشرف، وربما ما بعدها من بحوث، كلها باتت مهددة


بالانتكاس، وبدأ الضعف مقرونا بذعر وقلق يدب في أوصالي، استسلمت


خانعا لسوداوية هواجسي، قادتني إلى أنفاق شتى، طرقت أبواب نهاياتها


ملا ولو في مخرج واحد، فقررت في أوصدة، لم أجد جميعا، كانت كلها م


ستيقظ من الكابوس...وفعلت.ألحظة ما وبكل عزيمة وقوة الارادة أن


رفعت أشرعة سفينة حياتي من جديد، أمسكت بالمجاديف بكل ما امتلك من


ملك من أقوة، مقرونة بخبرة في خوض غمار الحياة. حاولت أيضا وبكل ما


أن أسحبها ي،وايا أن أنقل شريكتي معي إلى واحتصدق المشاعر وصدق الن


من صحراء قاحلة مجدبة، لا حياة فيها، لا شجر ولا ماء ولا طيور ولا


حتى ما يدب على الأرض، أن ننتقل معا إلى محطة أخرى في بحر حياتي،


لكنني اعترف بأنني...فشلت.


لقد استعذبت حبيبتي أسر ضعفها فاستسلمت لمصيرها، بدأت


..قسرا...عن الأحلام. أيام كثيرة مضت وأخرى ستأتي. حاولت تتخلى.


جاهدا أن أخلصها مما هي فيه إنقاذا حتى لنفسي، فأنا احبها...ما زلت


وسأبقى أحبها.


لكنها كانت قد قبضت في قلبها وفي راحة يديها على كل بؤس العالم، أطلقته


نواياها في وجهي ووجهها، في إحدى الليالي حينما أفصحت عن مكنون


مل أما. إنه أكون أ ن أفقالت: أنا أدرك شوقك لتكون أبا إدراكي لرغبتي في


حرمتني الظروف من متعة تحقيقه فلماذا أظلمك وأظلم نفسي بظلمي إياك.


أنت حر طليق من كل "قيودي" التي كنت أتمنى أن تكون خيوطا من

Free download pdf