زوج التنتين

(albustaneng) #1

دت نفسي أقع في الفخ، ج مضت أيام طويلة وثقيلة على هذا الحال إلى أن و


عروس أخرى، في ليلة زفاف أخرى، تذكرت جميلا وبثينة أتأبط ذراع


وقصيدة شعر "قريبان مربعنا واحد" وعلت زغاريد الفرح.


الفصل الحادي عشر


لن أنتظر حكمكم على تصرفي لأنني أعرفه سلفا، بعضكم قد يعتبر زواجي


خصوصا إن كان الدافع إليه عقم الزوجة ،ة ثانية أمرا طبيعياأمن امر


آل إليه حالها نتيجة ذلك، وحق الزوج في أن تكون لديه ذرية الاولى وما


"رضا" الزوجة الأولى عن هذا الزواج، بل فما بالك مع من البنين والبنات


أنها هي من مهد لذلك وأقنعت الزوج الحبيب بضرورة الإقدام عليه حتى لا


..ربما تظلم شريك العمر بسكوته على "ظلمها" له متمسكة بأنانيتها الأنثوية.


هي لم ترد ذلك طوعا...فأي زوجة قد تدفع زوجها الذي تحب الى الزواج


وربما توهم الزوج أن من أخرى حتى لو كانت غير قادرة على الانجاب...


ما قالته كان بمثابة رسالة له كي يتحرر من قفصها...ففعل.


" في حق الحب والوفاء والإخلاص طعنةوفريق آخر قد يعتبر ما حدث "


ء للحياة الزوجية المشتركة، وربما يجاهر بالسؤال: ترى لو كان والولا


و رجولته بأن يفاتح أالزوج هو العقيم والعاقر هل كان سيسمح له "ضميره"


مامها أشريكة العمر بأمر "الظلم" الحاصل في حياتهما المشتركة، ويشرع


أبواب الإفلات من قبضة العيش تحت سقف واحد محرومة من مشاعر


مة التي لن تجدها إلا مع زوج آخر؟ الأمو


أيا كان الحكم، يبقى ما حدث وما أقدمت عليه أحد فصول حياتي، حاكمت


عليه نفسي يوما وأصدرت الحكم ونفذت العقوبة.

Free download pdf