لقد فرض زواجي الجديد علي، إضافة إلى الأعباء النفسية أعباء مادية، فقد
إلى البحث عن را بعد قضاء شهر العسل في بيت أهل عروستي طكنت مض
منزل جديد أستقل فيه بحياتي الثانية، وقد فعلت.
كن في غمرة انشغالي بحياتي الجديدة لأنسى حياتي الماضية، أغير أنني لم
نهما كانتا راضيتين على أفقد وزعت وقتي بين الزوجتين بالعدل، بدا لي
مضض، والحق يقال كنت أشعر في أحيان كثيرة بأنني فقدت مصداقيتي
ازني، وكنت أعتقد بأنني أسبح في بحر عالي الامواج تتقاذفني تياراته وتو
ن ترسو بي على شاطىء...أي شاطىء أجد عنده الاستقرار أالعميقة دون
والراحة، حتى أنني كثيرا ما فكرت بأن أهجر حياتي التي تحولت إلى
كابوس أقض مضجعي وحرمني من نعمة النوم وراحة البال.
ي الثانية بعد أشهر قليلة على زواجنا، بدأ بطنها أثمرت خصوبة زوجت
ن أعادتي بذلك، حاولت سبالانتفاخ، كانت سعيدة بحملها، وكنت أداري
وهي تمسك في إحدى المرات بيدي تمررها على بطنها ب"وقاري" أتمسك
تحسس حركات ابننا او ابنتنا في شهره السابع. أ"المتورم" تريدني أن
حركات شعرت بانها "صبيانية" علمتني إياها. انظر إنه يتحرك. تطلق
ضحكة كبيرة "لقد لبطني" أسفل بطني. لقد كانت سعيدة جدا. بدأت أعتقد
ني بالفعل، بل إنها متيمة بي دون أن أدري بداية لتاريخ أنها ربما كانت تحب
هذا الغرام.
مرت الأيام سريعة وبدأ حلم الأبوة يغزو خواطري من دون استئذان...وفي
إحدى الليالي تحقق الحلم.
كنت لا أزال ساهرا في تلك الليلة، وأنا أقلب بين دفات المصادر والمراجع
نينها...صوت تعبها...بكاءها...صرخاتها أتوراه. سمعت ك اللازمة لرسالة الد
ن أنقذني...أرجوك.أ