زوج التنتين

(albustaneng) #1

بكل حب العالم ضممتها إلى صدري في تلك الليلة وهي تعاني من آلام


المخاض، حملتها دون أن أدري كيف، هبطت بها الدرج إلى السيارة


.فالمستشفى


.مام غرفة الولادةأدقات قلبي كانت تتلاحق في فجر ذلك اليوم وأنا أتمشى


هلها وأهلي، كانوا جميعهم معي في تلك اللحظات، أمن دون وعي اتصلت ب


يحيطونني ويحيطونها بكل الدعوات، بكل الحب والعطف. كانت أفكاري


معها في غرفة الولادة. شعور غريب كان ينتابني وأنا على عتبة الأبوة،


تفصلني عنه بضع سنتيمترات أو ربما ملليمترات...هل هو ولد...هل هي


بنت...لا يهم، المهم أن تقوم هي بالسلامة. خرج الطبيب من غرفة الولادة


تتبعه الممرضة...وجهان يبتسمان...مبروك...ولد...الحمد لله على سلامة


.مولودالأم وال


جلست إلى جانبها على حافة السرير. مسحت براحة يدي حبيبات من العرق


صابعي. دمعتان انحدرتا بللت وجهها. أمسكت بيدها، قبلتها، ضغطت على أ


كلمة للمرة الأولى سمعتها مني في ذلك من عينيها، مسحتهما و...أحبك...


اليوم.


الفصل الثاني عشر


ول وعدت به مع والدته من المستشفى إلى البيت وسط حملت مولودي الأ


هلها الذين كانت دلائل السعادة تتراقص على أجوقة من الأهل، أهلي و


ينافسونني في فرحتي.وجوههم، حتى لكأنهم


أوقفت السيارة أمام مدخل البيت. نزلت أم وليدي، استندت على أمها وهي


تصعد الدرج، حملت ابني البكر، بعض النسوة سبقننا إلى الداخل، فتحن


الباب على مصراعيه...الحمد لله على السلامة...ادخلي...الرجل اليمنى

Free download pdf