زوج التنتين

(albustaneng) #1

خطوفا، اختلط على وجهها تمازج الألوان حتى بدا م الولد كان لونها مأفيما


من دون لون...أحمر...أصفر...أزرق لا أدري. حاولت أن أنقذ الموقف


بعبارة، أي عبارة، سبقتني إلى ذلك، تقدمت (زوجتي الأولى) الى الزوجة


الثانية، مدت يدها مصافحة، معانقة. الحمد لله على السلامة. مبروك ما


ضرتها بكل عاطفة الأمومة التي حرمها منها القدر، أنجبت. احتضنت ابن


وربما مضاعفة، ضمته إلى صدرها بلهفة وشوق وحنان.


في تلك الليلة توهمت نقاء سريرة زوجتي الثانية، هكذا تخيلت، تكلمت كثيرا


عن زوجتي الأولى بحرارة وصدق كما بدا لي، حتى أنني شعرت بالغيرة


...فصمت.الاستماعمن كثرة كلامها غير انني آثرت


في اليوم التالي وبعد انتهاء الدوام، عرجت على بيتي القديم. وجدتها غارقة


في ذكريات الماضي. خمسة أعوام مضت على زواجنا، استقطعت من


عمرها أضعافا مضاعفة، طحنت كل أحلامها وآمالها، استقرت في شرنقة


همومها وأحزانها ولم أكن لألومها.


نة الحزن الدائم. استقبلتني بحرارة الحب السابق. نحيلة أصبحت...رهي


ضممتها إلى صدري. تفتحت في قلبي ينابيع ذكرى ماض


جميل...بكيت...بكيت حتى ثملت من دموعي فاحتوتني في أحضان


عاطفتها، مسحت بيدها على رأسي، خاطبتني بكل عذوبة المحب...حبيبي


أريد الطلاق.


الفصل الثالث عشر


الانفصال بكل ما أملك من قدرة على الإقناع، وبكل ما قاومت رغبتها في


استطعت أن أضمن عباراتي من مشاعر الحب الصادق، مناشدا لها ان

Free download pdf