تتروى في اتخاذ قرار كنت أعلم يقينا انها غير قادرة عليه لأنني كنت أدرك
ماذا يعني لها، إدراكي ما يعني لي.
الذي "استراح" دقائق على أعددت فنجانين من القهوة وعدت لأواجه الحوار
متن شرود الذهن إلى الماضي...الحاضر...وربما المستقبل.
مسحت دموعها...اعتدلت في جلستها. وبدأت الحديث، فأصغيت وأنا أسمع
ارتعاش فنجان القهوة بين يديها.
قالت: إنها المرة الأولى التي نتحدث خلالها كزوجين منذ زواجك الثاني،
التي أشعر فيها بقربي منك من خلال عقلي لا من خلال وهي المرة الأولى
قلبي وعاطفتي، فقد ملكت مني مشاعري ولا تزال ولست نادمة على ذلك.
زوجي...حبيبي...اليوم أخاطب فيك الزوج فاسمعني بعقل، ودع الحبيب
يستريح قليلا في أحلام الماضي، احبسه بين جدران الهوى الذي كان قيده
بسلاسل أشعار عنترة بن شداد وجميل بثينة وكل عبارات الغزل التي
ه أن واحجبه عن نافذة الواقع كي لا يلفحه عذابه فيتألم، ولا أريد ل ،هواهات
يتألم.
نك عنترة وحبه عبلة...وقصيدته التي يقول فيها... "فوددت تقبيل عدع
السيوف لأنها لمعت كبارق ثغرك المتبسم" ودع عنك جميل المتيم بهوى
بثينة وشعره "تقول بثينة بعد أن رأت فنونا من الشعر الأحمر...كبرت
صيدة. كما دع ألا فاقصري"...إلى آخر الق بثين لتقجميل وأودى الشباب ف
عنك امرأ القيس وقصيدة الأطلال "قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل"...ألا
تحب هؤلاء الشعراء وأشعارهم التي لطالما ترنمت بها...كنت أسترق
أقول وقد ناحت "السمع إليك، وأنت تدندن بقصيدة أبي فراس الحمداني
ا ذقت طارقة بقربي حمامة أيا جارتاه لو تشعرين بحالي...معاذ الهوى م