زوج التنتين

(albustaneng) #1

بكم أنت متيم بأبي الطيب النوى ولا خطرت منك الهموم ببالي"...أأذكرك


المتنبي...وسواه كثيرون.


أيها الزوج الحبيب نحن اليوم لا نلقي شعرا ولا نستمع إليه. أعرف أنك


عاشق لأبي العلاء المعري وقصيدته "يا قوم أذني لبعض الحي عاشقة


ا"... دع عنك رومانسيتك واسمعني. والأذن تعشق قبل العين أحيان


أيها الحبيب...تجربتنا ليست وحيدة في هذا العالم، فأنا لست المرأة الوحيدة


التي لم تقدر على الإنجاب ولو طفلا واحدا تحفظ به أركان بيتها من


الوحيد الذي آثر الذرية على أن يخلص لامرأة الانهيار، ولست الرجل


واحدة...لا تنجب.


البداية ولن تكون النهاية، فالعالم مليء بمثل تجربتنا، وأنا سعيدة إنها ليست


جلك، صدقني إنني سعيدة جدا فابنك هو ابني...ألست زوجي وحبيبي؟ أمن


جل ذلك طلبت...وأطلب منك اليوم الطلاق. أنعم ومن


ولا أستطيع إلا أن أحبك. أطلب الطلاق كي حبك،أأطلب الطلاق لأنني


ة ذنب تشعر بها اتجاه نفسك من أجلي. لماذا آسرك "أحررك" من كل عقد


في قفصي وكل أحلامه سراب؟ إن أرضي جدباء لا تنتج قمحا ولا ياسمين


ولا وردا فلم تصر على امتلاكها؟ هل هي رغبة منك في التملك أم عطف


وشفقة أم حب حقيقي؟ ومن أجل ذلك الحب أريدك أن تتركني فكفى بقلبك


يستريح. عذابا...لقد آن له ان


أيها الزوج الحبيب، آن لك أن تنطلق من سجني وقد فتحت لك بابه فانطلق


خر هو أولى من بيتي بالعطف والرعاية آقبل أن "أندم" فإن لك بيتا


والحنان.

Free download pdf