و"أستغني" عن نصف الكأس المملوء، بل وربما عن كل العالم لأجلها
وحدها فقط.
لقاء فطغى "جنونه" لم يكن حبها ليموت في قلبي، لكنها "أشعلته" في ذلك ال
على كل عقل ومنطق لدي...صرخت...تألمت...بكيت، ولم تهدأ ثورتي إلا
عندما رأيتها أمامي تبكي...تتوسلني...تستحلفني الكف عن ثورة
جنوني...فهدأت.
وعاد الحب لينتصر من جديد على كل "منطق" حاولت زوجتي وحبيبتي أن
بالهجران والتحريض عليه. "تتمترس" خلفه وهي توجه إلي نيران التفكير
ضممتها إلى صدري وأنا اعبث بخصلات من شعرها الغافي على كتفي
وأسترجع الذكرى، أياما لن تعود لكنها محفورة في أعماق الوجدان.
كيف "تجرأت" أن تطلب مني الطلاق؟ كيف استطاعت أن تخترق أسوار
؟ قلبها وهي تتوسل إلي ان أرحل بها عن قلبي لتقتلنا كلينا
نها ليست نهاية العالم أن يكون قدرك حتى الآن عدم إ ...زوجتي الحبيبة
وأن ألتمس الإنجاب من سواك. إنني أقدر مشاعرك وأحاسيسك الإنجاب
وفطرتك الأنثوية، كما قدرت فيك تضحياتك وإنسانيتك، وخير لي على
عاطفة الأبوة التي فجرها في أعماقي ابني البكر أن أكون لك الرغم من
حدك على أن أطاوع "منطقك" وأهجر قلبك أو أطردك من قلبي.و
لا أنكر أنني سعيد، حتى الآن، بزواجي الثاني، فأنا كما تعهدين أضع
ضميري رقيبا على نواياي في كل عمل أو تصرف، فكيف أطعن بسيف
الغدر إنسانة لم يكن ذنبها أنني قبلت بها زوجة وأنجبت لي طفلا بات قرة
عين لي؟