الحبيبة. لقد كانت السعادة ترفرف على حياتنا إلى أن "قتلك" التفكير زوجتي
بعدم الإنجاب، فشوهت صورة نفسك أمام نفسك وأمامي، وشوهت نقاوة
ن اتزوج بأخرى من أجل الأبناء فزرعت أسريرتي عندما لم تردعيني من
في ضميري هذا الهاجس. ركضت خلفه، وعندما تحقق حط في داخلي
عتز به وأفتخر بالانتماء إلى ذاتي وإليك، وأنا أعود اليوم إحساس كنت أ
لأرمم ما تحطم...فكيف تطلبين مني أن أقضي على البقية الباقية من هذا
الانتماء بيدي...ومن أجلك؟
زوجتي الحبيبة...إن لأم ولدي علي حقوقا لن أتساهل في أدائها أبدا.
فمن دونها لن أكون أنا ولن الانسانية تأمرني بذلك ولن اتخلى عن إنسانيتي
أستحق سنوات عمري الماضية...والقادمة معك.
نا غير أزوجتي الحبيبة...إنني أجعل خياري رهن ردك عن سؤال...لو كنت
قادر على الإنجاب وطلبت منك الطلاق...هل كنت توافقين؟
حرارة دموعها أعادتني إلى بعض من واقعي...رددت: حبيبي أنت خياري
...وأمضيت ليلتي في بيتي الأول.نعشت آمالي بفجر حلم جديد كما انت. أ
الفصل الخامس عشر
صهوة الحلم الجديد...الواقع سيد الموقف...و"القناعة ومرت الأيام ممتطية
كنز لا يفنى" شعار المرحلة الجديدة. أنا قانع بحياتي الموزعة بين زوجتين،
وزوجتاي مضطرتان، كرها او طوعا، على الاستمرار في شراكتهما معي
وتقاسمهما إياي.
ا. تنتابها تي الثانية سعيدة بحملهج مولودي الثاني قادم على الطريق، وزو
حيانا موجة من الكبرياء والغرور "المستترة" أو المتسترة فتفاخر بانها أ
أتتني بما عجزت عن الإتيان به الزوجة الاولى، وأحيانا كانت تأخذها موجة
