زوج التنتين

(albustaneng) #1

الفصل السابع عشر


الوراء وأنا أعيش المشهد نفسه، والموقف عادت بي الذاكرة سنوات إلى


الذي أحياه اليوم، القلق نفسه كان ينتابني والمشاعر هي ذاتها كانت تغلف


كياني مع فارق وحيد...إحساسي بالأبوة والمسؤولية زاد عمقا ورسوخا.


كنت أذرع الردهة أمام غرفة الولادة جيئة وذهابا، أشعل سيجارة من عقب


لحركة. أرفع صوتي بالدعاء. لقد كنت خائفا هة عن اراخرى. أقف ب


ومتوترا. كل ذرة في كياني كانت تستعجل الحلم. تستبقه. ..الحلم لامومة


حببتها فأعطتني الكثير ووهبت في سبيل سعادتي الكثير الكثير، أإنسانة


بانني لا يمكنني رد الجميل، حتى لو عشت العمر حياله الذي كنت أشعر


عمرين.


ري في تلك اللحظات، وكانت تشاركني به والدة زوجتي هكذا كان شعو


وشقيقتها، فلقد كنت حريصا على إبلاغهما النبأ وهما اللتان كانتا مثلي


وربما اكثر قليلا، تصارعان الأيام في سبيل بلوغ هذه اللحظة المليئة


بالقلق...والسعادة.


عملية جراحية لقد كان حملها صعبا وكذا ولادتها، ما استدعى إجراء


ليخبرني ةلإنقاذها والمولود. فقد خرج الطبيب من غرفة الولادة لبره


ورة إجراء العملية لأنها الخيار الوحيد. وافقت مرغما وأنا اداري ربض


مسامع الأم والشقيقة أن تدركا ما يدور بيني وبين الطبيب. فقد كنت عاجزا


ني كنت في حاجة إلى في تلك اللحظات عن احتواء حزنهما وبكائهما، لأن


من يواسيني...إلى صدر حنون أرمي برأسي عليه فيهدىء من صخب


هي ذلك الصدر الحنون. هي الآن داخل غرفة أفكاري وقلقي. لقد كانت


العمليات حياتها والمولود في خطر.

Free download pdf