زوج التنتين

(albustaneng) #1

استطعت بهدوء مصطنع أن أتغلب على استفسارات الأم والشقيقة. ماذا قال


الولادة؟ لقد حاولت جاهدا أن أطرد الشك من قلبيهما الطبيب ولماذا تأخرت


وفي قلبي كان ساكنا ألف وسواس ووسواس من الشك يتراقص. أفكار


سوداء كانت تسوقني أمامها في أنفاق شتى مظلمة جميعها. لم أدر كيف


و أنهما حاولتا الاقتناع بكلامي، ربما ادركتا حجم الموقف فآثرتا أاقتنعتا


عيونهما كانت تلاحقني بألف سؤال وسؤال...تحاولان الصمت...الناطق.


خفيه في أعمق أعماقي من "أسرار" لكن ماذا عساي أقول؟ ماذا أتراق ما سا


علم؟ ماذا كنت أستطيع فعله غير الدعاء الصادق؟ أكنت


ساعات ثلاث مرت حسبتها دهرا. كنت حبيس ظنوني التي صحبتني في كل


بين كل هذه الظنون كان وميض الامل درب تمكنت من الوصول اليه، لكن


ينتفض في جوارحي. كنت على ثقة، أعرف مصدرها بأن لهذا الليل نهاية


هي فجر جديد لا بد أن يشرق على أيامي فيسعدها.


ريباعتب يرصب قلعت .ةدلاولا ةفرغ نم بيبطلا جرخ ،اريخأ بابلا حتُف


ل: مبروك سلامة وجهه علها تسكت أوجاعي. لم يطل الامر كثيرا. تبسم وقا


الأم...مبروك سلامة المولودة. احتضنت الطبيب...قبلته... شعرت بسعادته


فقد أشعل تصرفي في نفسه الشعور بالرضا والثقة بالنفس...تأبط ذراعي


إلى مكتبه يسبقنا إليه فنجانا قهوة.


أخبرني الطبيب صعوبة الحالة. لا ولادة بعد اليوم فجسد زوجتي النحيل لا


الحمل مرة اخرى. لم أصدم فسعادتي كانت فوق كل وصف يحتمل


واستأذنت الطبيب لأراها ولو من وراء حاجز زجاجي.


فتحت باب غرفتها بلطف...وقفت أمامها أتأملها تغط في سبات عميق...فوق


جبينها بقايا من حبيبات عرق...أمسكت يدها وقبلتها...قبلت جبينها...مسحت

Free download pdf