زوج التنتين

الحلم كان يستحق المجازفة والتضحية. الأبناء كانوا فعلا في حاجة إلى

ي تخليت عن الوظيفة من اجل توفيره، واستطعت بسرعة الوقت الثمين الذ

أن أصحح المعادلة. أعطيت عملي الخاص من اهتمامي ما زاد في تأمين

له، وأحطت أبنائي بعناية حرمتهم منها متطلبات نجاحي العملي سبل النجاح

زمنا ليس قصيرا.

كنت أراهم امامي يكبرون، كما أريد لهم وكما يريد كل أب صادق في

سؤولياته لأبنائه. أركان البيتين كانت تزداد رسوخا مع الأيام وانا أغرس م

في الأبناء مبادىء وأسس شبابي...أحلامه وطموحاته. كنت لهم الأب والأخ

والصديق. لم أبخل بمحبة ولا بمشورة أو نصيحة وكانوا على مستوى ما

ضحيت به من أجلهم.

ل مجرى حياتي. كنت أشعر ويح انتصرت أم الأبناء الاربعة في معركة ت

بالسعادة تشع من عينيها لأجل أبنائها أم من اجل غاية في نفسها...لم أكن

ادري، فكل ما كان يشغل بالي في تلك المرحلة التحضير لمعركة توحيد

البيتين...تلك كانت المهمة المستحيلة وكانت تستحق المحاولة.

الفصل الثاني والعشرون

ناريوات عدة لهذه المحاولة على الرغم من أنني لا كان لا بد من ترتيب سي

أجيد فن "التمثيل"، فقد كان ما انوي القيام به نابعا من إحساسي بضرورة

توحيد البيتين لصالحي اولا وأخيرا.

منحت نفسي مهلة للتفكير ومتسعا من الوقت لوضع "الخطط" اللازمة،

والسرية التامة، ومنعتها عن وكنت حريصا على إحاطتها بالكتمان الشديد

أصدق الأصدقاء على الرغم من حاجتي إلى النصيحة في مثل هذا الامر

ممن لديهم باع طويل وخبرة عملية قد لا يجدها المرء في بطون الكتب.