زوج التنتين

(albustaneng) #1

وكعادتها وعهدي بها ا، من أحلامه اأن أوقظه تحاذرحتى أغراضها


أنقذتني من الموقف، تماما كما كانت تفعل في الأيام الفائتة، تمد يد العون


.. إنها زوجتي والمساعدة لي في كل وقت أحتاج فيه إلى المساعدة.


الاولى...حبي الأول... والأخير.


تحت نافذة الصالون وأنا أراقب الفجر الآتي من وراء الجبل، وكم كانت لي ف


معه ذكريات. ومع قدومه أتمنى أن يضيء مستقبل أيامي فجر جديد. نسيم


الصباح بدأ يتسلل إلى الداخل، أستنشقه وكأنني أحاول أن أطهر رئتي من


أدران الماضي.


وما، وإلى جانبها علبة على الطاولة كانت القهوة جاهزة، كما عهدتها د


سجائر، ربما كانت من بقاياي التي تحتفظ بها طازجة في الثلاجة كما


عودتها.


جلست إلى جانبي، ناولتني فنجان القهوة، وأشعلت لي سيجارة، وكأنها


نا غارق في خجلي الذي منعني من النظر إلى أتريدني أن أغرق أكثر مما


الرأس وأنا أنفث دخان سيجارتي، أرمقه حنيوجهها، إلى عينيها، جعلني أ


كيف يتطاير، يتضاءل، هكذا كنت أتضاءل أمام نفسي وأنا أستعيد


ين.مفاجأتها بزواجي الثاني في أحد الأيام قبل سنرى...ذكرى الذك


غم من إهانتي رنني طعنتها في الصميم، وبال أغريبة هي، على الرغم من


لكرامتها كأنثى، عير أنها أبت أن أتضاءل، أبت أن تطعنني في كرامتي،


أبت إلا أن تصون هذه الكرامة وتحافظ على ما تبقى من سعادة في بيت


، فارتضت أن تستمر الحياة بيننا منفصلين عن بعضنا مكانيا الزوجية


ذي لا ينفصمارتباطها ال ...بالطبع، فاستمرار الحياة كان يعني بالنسبة لها


بنتنا.ابحبنا و

Free download pdf