في نصف أيامي من دونك، أحلم باكتمال ألا تدري أنني أعيش نصف امرأة
هذا النصف يوما بعد آخر، فهل أتيت تحرمني حتى من حلمي؟
إن لي في كل ركن من هذا البيت وقفات مع النفس...وفي كل زاوية نسجتها
من حبات دموعي ودقات قلبي انتظارا لقطار السعادة...كيف تطلب مني أن
تلئاطويلة...كان بعضها مم أهجر شباكه الغربي وأمامه انتظرت ليالي
بالفرح وأنا أنتظر قدومك إلي لتدفئ مسامعي بالحديث عن الأمل الذي كنت
انتظره وانتظرته أنت؟
بين هذه الجدران عشت جرعات اليأس...رشفتها حتى آخر نقطة...وبينها
بت أيضا شعرت بآلام المخاض...مخاض الامل بالسعادة، وكثيرا ما كان ين
في كل كياني فيشع تفاؤلا بالحياة. في صدري ويتألق
وسط هذا الفراغ شعرت بالفراغ حتى ارتويت...ووسطه أيضا امتشقت
سيف التحدي لأكون أنا...ولقد نجحت.
لكل ما ذكرت لا أستطيع ترك بيتي...بيتي هذا بالذات...وفاء للذكرى لن
أستطيع وأنت أساس لهذه الذكرى.
ل آخر تقاسمني علنا فيك امرأة إن خياري أن أعيش هنا...ليس في منز
اخرى...
ان أكون هنا في بيتي نصف امرأة خير من أن احس بك هناك نصف
رجل...
أيها الرجل بالرغم من نبل مسعاك اعذرني لرفض مشروعك...ولك الخيار
في ما انت فاعل...لقد قلت كلمتي...وكفى.