زوج التنتين

الفصل الرابع والعشرون

دهشني أ اتلميذتي في معظم مراحل عمرينا...ملم تدهشني بلاغتها فقد كانت

هجومها واقتناعي بدفاعها وتراجعي "سرا" عن مشروعي نهو سكوتي ع

الذي اعددت له الكثير.

كانذا إوتساءلت كيف سيكون دفاع "أم الاربعة" عن استقلاليتها في بيتها

أسمع مل؟ وفضلت أن لا أهذا هو دفاع "بثينتي" بكل ما تعنيه لي من حب و

الجواب.

من قال إن حواء عاطفة كلها؟ إن ما سمعته من رجاحة عقلها ومنطقها

فقد استطاعت ،جعلني أعيد حساباتي في كثير من تفاصيل ودقائق حياتي

عركتها" معي وأن تقلب المعادلة لصالحها مالحبيبة الاولى أن تربح "

وتستفزني للتعاطف مع "قضيتها" ...وانتصرت حواء.

ت "المشروع السعيد" بجمع الزوجتين في بيت واحد لأعرضه عندما حمل

ما قد ب على حبيبة القلب أولا، كنت أعتقد بأن سنوات الحب الماضية ر

تساعدني على النجاح في "تمرير" المشروع كخطوة أولى قبل ان أفاتح به

الزوجة الثانية، وعند ذلك قد يكون في يدي ورقة ضغط أرغم بها زوجتي

ارضت، على الإذعان والرضوخ، خاصة وأنها هي من فجر الثانية إن ع

وجعلتني أترك الوظيفة غير نادم لتوفير وقت أشرف من خلاله الموقف

على الأبناء وكنت واثقا من أنني سأنجح.

لم أندم كثيرا على فشل مشروعي، بل ربما كنت سعيدا لأجله، وقد يكون

ة...حتى اليوم. ما ساهم في الحفاظ على أعمدة البيتين قائم وه

كثيرا ما كنت أتساءل عن صدق نواياي في تحقيق "هذا الحلم" ومدى

قدما في تحقيقه. علامات استفهام كثيرة طرحتها على استعدادي للمضي