إلى سابق عهدي في "العيش المشترك" مع الزوجتين في نفسي وانا اعود
ن في بيت البيتين، وكان لما كنت أسمع به عن مشاكل هواة جمع الزوجتي
واحد كرها او طوعا ما جلا عن النفس كل إحساس بالإحباط نتيجة فشل
المشروع.
وبقي موقف "بثينتي" علامة فارقة في سجل حياتي الحافلة بكثير من
العلامات الفارقة، وأضافت إلى رصيد خبرتي في الحياة درسا جديدا تعلمته
منها.
ها التي تفجرت مرة واحدة ...وسألتني يوما أن أسامح سورة غضبها وثورت
فقط طوال حياتنا المشتركة. كانت تدافع عن موقفها بلطف وهي تعود بي
إلى ذكريات جميلة. كانت قد مضت أشهر عدة على الحادثة، وكنت سعيدا
كنا في تلك. وسألتني ما إن كنت بالسعادة نفسها فيما لو ةفي جلستي العائلي
بيت مشترك...ولم أجب.
أفاتح الزوجة الثانية بالمشروع في يوم من الأيام. كنت أعترف أنني لم
، كما قارئة الفنجان، أدرك انها كانت على علم بما جال ويجول في خاطري
وهي ربما كانت تعلم بما دار بيني وبين زوجتي الاولى، لكنني أعترف،
على الرغم من أن نظراتها كانت تخترق أسوار ظنوني، بانها لم تفاتحني
هذا الامر، وكنت أشعر تجاهها بالامتنان من أجل ذلك. يوما في
ي غرفة مكتبي في البيت، كنت مشغولا جدا، لوفي أحد الأيام اقتحمت ع
ومن دون مقدمات فتحت الموضوع...لقد كبر الأولاد وتضاعفت احتياجاتهم
وأصبحنا في حاجة إلى بيت آخر أكبر حجما...
عض المبالغة، فقط تذكرت دفاع لم يصدمني طلبها، ربما تكون صادقة مع ب
الزوجة الاولى عن البيت والتمسك به والانتماء إليه إلى أقصى درجة.
