زوج التنتين

(albustaneng) #1

ملت في وجه ولدي...إنه امتدادي في ألآتي...وتواستمر الخير يفرخ للزمن ا


المستقبل...وكنت سعيدا.


استراح الفرح على كتف الفجر بعد أن "ثمل" الجميع فرحا. في عيون


فلا تزال في ف العروسين كنت المح الاستعطاف بالتعجيل في الانصرا


الأفق بعض من خيوط الليل تقاوم طلوع النهار...في الليل بقية يجب


لها...ألا يطلقون عليها "ليلة العمر".استغلا


و"طار" العروسان في موكب من السعادة إلى جناحهما في الفندق، وطار


معهما المدعوون في دروب العودة إلى بيوتهم...ووقفت حائرا أتساءل...أي


الدربين أسلك في ذكرياتي مع فرح ليلة العمر؟


الفصل السادس والعشرون


ف العمر...على الرغم من أنني لم أتجاوز وشعرت بأنني كنت أعيش خري


حدود كامل صيفه. كنت لا أزال أقطف تين أيلول وكنت أحس بطعمه شتويا


لم يحن موعد قطافه بعد.


كان الصقيع يزحف إلى ذرات جسدي ذرة ...ذرة فيغدق عليها من حرارة


عطفه ب "زائرة" شبيهة ب"زائرة المتنبي" التي كانت لا تزوره إلا في


تمواقو...ءاشت تقو يأ يف يترايز بذعتست "يامحُ " تناك اميف ،مالظلا


الشعور بالحمى كثيرا.


ان الصقيع يلف بيت أم الأولاد الأربعة...زاد في برودته أنه كان كبيرا ك


بحجم حاجات الذكور الأربعة فالطيور هاجرت كل إلى محط آماله


لاثين.وذكريات سنوات تقارب الث ،وبقيت انا وأمهم ،ومستقبله

Free download pdf