ارتشفت من سيجارتي نفسا عميقا أردفته برشفة من فنجان القهوة، أحسست
لتستقر في أعماق روحي بنظراتها الحارة ترمقني، تخترق حواجز قلبي،
سي أ وجوارحي وكأنها تحيطني بسياج من العطف والشفقة، رفعت ر
مكنونات نفسينا، اختلط عتابها الصامت دمت وها، التقت نظراتنا، اصطح ن
مع إشارات ذنبي واعتذاري، أفسحت في المجال لأبدأ رحلة من عذاب
الضمير...سكت...وبدأت الحديث.
الفصل الثالث
يحا على الأريكة وكل حواسي مشدودة لسماع خواطر استرخيت مستر
حواسها أو بالأحرى أحاسيسها، وإن كنت لا أنكر أنني ضعت في تلك
نبضة لاللحظة بين تعريفي للحواس والأحاسيس، لأنني شعرت حينها بأن ك
في خلايا جسدي المسترخي بارتعاش تنصت لأحاسيس كلامها المرتعش
متلاحقة كانت تلهب كل ذرة في وجداني ن أنفاسها الأبهدوء، خصوصا و
الصاحي على أنغام التوبة.
سنون مرت، بدأت حديثها، دون أن أطلب منك تبريرا لما فعلت، على
نني ما زلت على ذمتك، رضيت بان أكون زوجة الظل، سلكت أالرغم من
فظ على بيتي وحبي.اطريق الصمت لأح
دا. لقد قيدتها بكل ما سنون مرت دون أن أرغم ظنوني على الجنوح بعي
أوتيت من قوة بحبال الواقع حفاظا على أسرة تعاهدنا معا يوما أن نكون لها
نا وتخاذلت أنت.أالسند، أن نبني ولا نهدم، أن نكون صنوا لها، لقد فعلت
ي العاثر ليس ظنا أجهد النفس على الاقتناع بان ح أسنون من عمري مرت و
ن ويمررن بالتجربة مرريرات ممن وقفا علي وحدي، فهناك غيري الكث
