رح وتحمل مسيرة رائدها الضمير والوجدان والقدرة على استيعاب الف
المتاعب...
...وسألتني رأيي في السعادة...لقد عشقتها يا ابنتي حتى الارتواء...أدركت
تأخذ...أن تمنح بطيبة خاطر...وتسأل أكثر مما حقيقة معناها...ان تعطي ب
بالمعروف...ولا ازال يا ابنتي اتساءل...هل أعطيت بقدر ما اخذت؟
فأجبت...وكان في نيتها أن تسأل توقفت عن السؤال
د آمنت بأن الحياة قاما انا يا ابنتي من كل ما ذكرت فقد كنت بين...بين. ل
اختيار واحد...حاولت أن أقتل في نفسي كل رغبة تحاول أن تنحرف بي
مشوار الحياة " عن التزامي لكنني فشلت...ضعفت أمام بعض "إغراءات
ولا أزال ادفع ضريبة التخلي عن هذا المبدأ.
يا ابنتي ما سبب هذه المسحة من الحزن والكآبة التي لازمتني أتدرين الآن
طوال سنوات العمر حتى كادت أن تصبح من ملامحي فلا يلحظ أحد
الفرق.
إنها جزء من قسمتي في هذه الحياة. لا تستغربي إنها الحقيقة أضعها بين
يديك من دون تزييف او رتوش...
درك مدى عذابي وآلامي...لم ...في ليلة فرحها وحدها كانت ابنة عمري ت
تستطع أحلام المستقبل الآتي أن تسلخها عن واقعها...كانت تختلس النظر
إلي فتبتسم لها عيناي ...تشحنها بالتفاؤل فلا مجال للحزن اليوم.
عندما ودعتها أحسست بانني أودع عمري...وبقيت وحيدا.
وري...كان أصبحت أحب الشتاء بل ربما ازددت حبا له بعد أن رحلت طي
يستهويني صوت المطر وهو يداعب "المزراب"...أنغامه كانت تأخذني إلى