نفسها، وإن كنت وإياهن نمني النفس أن تجنح بنا السعادة إلى أرقى
ذرواتها، فلا تهوي بنا الأيام إلى ما هوت إليه.
سنون مرت ربما أذهلتك خلالها قوة صبري وجلدي فتماديت في ما ذهبت
ا عليك دون إليه واقترفته يداك، حتى نسيت أنني زوجة الظل وأن لي حقوق
أن تنسى واجبك تجاه ما يحافظ على شرعية بيتنا الذي هدمته دون أن تدري
م لتزيل القناع عن أفي يوم من الأيام، فهل أتيت الآن لتختبر مدى قوتي
ضعفي، ضعفي كزوجة وأم؟ واليوم حق لي أن أسألك...لماذا حطمت
ته أنت في عقد رفحبنا و ةأحلامنا التي بنيناها معا؟ لماذا كسرت شراع سفين
يوم من الأيام عاليا تتحدى كل الأمواج العاتية التي تترصد بكل سفينة في
البحر. كنت قوي الإرادة، ماضي العزيمة، وكنت معك أقف من خلفك أنطق
عاصير أبكلمات الحب التي كانت تشد أزرك، وقد نجحنا في مواجهة
خوض معا معترك يرة، طبيعية، يزخر بها معترك الحياة، ونحن كنا نثك
الحياة.
هل كان حبي لك نقطة ضعف نفذت منها إلى ما تريد، دون أن تجشم نفسك
عناء السؤال عن أحاسيسي ومشاعري، وأنت الذي خبرتها على مدى مئات
الأيام.
مان تتستر في ظله من خوف من ضمير قد أهل كان إخلاصي لك صمام
يصحو يوما...على الحقيقة.
نت إياها حصانا امتطيته ليجمح بك أ هل كان إيماني بمبادئك التي علمتني
في طريق معاكس لما علمتني...وقد فعلت؟
كنت أعتقد أن الحب يصنع المعجزات، وأن المحب يخلص لحبيبته. ألم
تعلمني ذلك أنت عندما كنت تتلو على مسامعي أشعار الحب والغزل مغلفة