( 9 )
في صباح القاهرة البهي الممزوج برطوبه النيل والصخور
ورائحة سجائر كليوباترا عاد العم عثمان لشقة المهندسين
وتناول الفطار مع ام الدلل وابنتها وطلب منها الذهاب معه في
جوله قصيرة في المدينة لتتعرف علي بعض اصدقاءة الذين قد
تحتاجهم في غيابه وتلجا لهم لمساعدتها استقلوا الكاديلك ,
طاف بها عده اماكن زاروا خللها مكتب المحامي ادهم ومنزل
إمام الذي احضرهم من المطار ثم الي مطعم الباشا الذي
يملكه احد اصدقاء عثمان واسمه نبيل الذي تعهد امام عثمان
ان يلبي طلباتها دون حساب ومنه الي وكالة سفر بالقرب من
تمثال ابراهيم باشا لم تكن هناك لفته تشير الي اسم الوكالة
عند دخولهم لها نهض الشخص الجالس علي كرسي المكتبة
ليجلس عثمان في مكانه وكانه صاحب الوكالة وجلس هو علي
كرسي الزبائن مقابل ام الدلل طلب منه عثمان ان يتمعن
شخصية ام الدلل حتي ل ينساها ان اتت له طالبه خدمة ما او
مبلغ من المال وان يعطيها علي قدر ما تطلب وقت ما تحضر
ثم غادرا المكان وفي طريق العودة كان يقود السيارة ببطء