يسرا وكنودة ))
رغم ذلك شك عثمان بفترة التسجيل المظلم المحجوب عن
المشهد الذي يتزامن مع موعد تنظيف الخادمة للغرفة ويتكرر
, عدة مرات ثم يصبح دوريا هناك امرا ما حتما كما اخبره حدسه
بعد يومين من ذلك عند مغادرة كنودة الي بيته في المساء
وارتياد يسرا للنادي ارسل سائقه اسحق ليجلب اشياء مختلفة
عده اسواق متفرقة وطلب منه ان ياخذ معه الخفير الذي (^) و من
اعطاه مبلغا من المال ليشتري ملبس جديدة مما اسعد الخفير
ا بعد مغادرتهم جاء شخص بسيارة مرموقة , ا عم عبده كثير
يحمل معه شنطة معدات معدنية مايرجح انه فني متخصص في
شئ ما فتح عثمان غرفة الحرس بنسخة مفتاحه وامضوا اكثر ,
المن ساعتين بالداخل ثم خرج الفني متوجها خلف الغرفة حام
عدة مرات وكانه يريد تثبيت شئ ما بعد (^) و معه مطرقة وعاود ذلك
ا وقادني , ا ان يخترق الجدار لم ابعد المنظار عن وجهي ابد
. الفضول لتفحص المكان بعد ان انصرفوا
لم يكتشف عثمان شئ جديد خلل اسبوع من عين صقر
الجديان التي وضع بها كاميرا اخري غير ما كانت تبثه عين
الغراب مابين كنودة ورذاذ وفي تلك الفترة كانت يسرا تحس
بوعكة المت بها وعندما استردت عافيتها ذهبت لكنودة وفعلت
ما اعتادت عليه ولكن بعلكة لبان طبي اسود لتنظيف السنان
من المواد الجيرية لم اتذكر اسمه تناولت وجبتها التي لم
تحظي بها ليام حتي شبع جسدها وجلست علي حافة السرير
حانيه راسها وهي تبكي اقترب منها كنودة ممسكا بها
:لماذا تبكين؟
لم تجيبه ال بعد ان اكملت ثورة بكائها ثم اخبرته انها ذهبت الي
المستشفي عندما تحسست المرض واقروا لها في الفحوصات
انها حامل افلتها كنودة حتي كادت ان تسقط واخذ يحدق بها ,
نهضت وارتدت ملبسها امسكت بمقبض الباب وقبل ان تديره
التفتت اليه قائلة