المدينة متوقفا عند اي مستشفي تقع في مرمي نظره فكر انها
ربما تورطت في مشكلة واقتيدت الي قسم شرطة سبس
بحث ودخل كل مراكزها المحيطة دون ان يحصل علي شئ
رجع المنزل بشعور مختلط بالحسرة وارادة النتقام يركل
كنودة من كل صوب وحدب حتي لهث مرهقا جلس ليلتقط
انفاسة ثم تناول مفكرة ارقام الهواتف قلب اوراقها حتي
الصفحة المخصصة لرقام العاملين بالحقل الطبي من اصدقائه
ومعارفه وبداء باجراء مكالمات متتالية حتي حصل علي الخبر
الصادم من احدهم حين اخبره ان يسرا قد زارت مستشفي
رويال كير واجريت لها فحوصات بينت انها حامل بارك له ,
محدثه وتمني من الله ان يحلها بالسلمة و اغلق الهاتف في ,..
وجه الطبيب وهتف لحراسه الذين غدو مسرعين وامرهم
بضرب كنودة حتي يطلب منهم التوقف تفطن بامر هروب يسرا
ليحمل الهاتف مجددا ويتصل بكل زملءه في المعابر الحدودية
واصفا لهم شكلها موديل وماركة سيارتها و لونها ورقم لوحتها ,
وضع سماعة الهاتف ليري كنودة غائبا عن الوعي وجنود ساف
مازالوا يضربونة اوقفهم ثم صرفهم عنه تامل جسد كندة
المغيب عن الوعي الذي تحول الي لون واحد بحقد يتطاير من
عيناه ينتظره ان يفيق ليضربه مجددا فيتوه بافكاره بين فراغ
النتظار لرنين الهاتف وافاقة كنودة افكار نبتت في تلك ,
اللحظة جعلته يهدا قليل حتي نام علي الكرسي قرب الهاتف
الذي ينتظر رنينه الذي لم ياتي حتي حل صباح اليوم التالي
ليصحوا مخلوعا مفزوعا من صوت الهاتف واجاب عليه تلقي ,
خبر العثور علي يسرا في بلدة القلبات الحدودية بولية
القضارف دون سيارة متوجهه الي المتمه الثيوبية تم ارجاعها ,
بواسطة افراد من جيش ساف وعند وصولهم استلمها منهم
وحشرها في غرفتة بالقرب من كنودة وهي تبكي عنفها وسبها
بكلمات نابيه معبرا عن خذلنها له وشعوره بالذنب والندم
, , عندما قرر منحها حريتها لكنه لم ينتبه ان كبتها كان السبب
فكلهما يؤدي الي الهاوية كبت محكم وحرية سائبة كلما اشتد ,
غضبه منها يركل كندة في جسده الهامد ليتمايل كجزع شجرة
ضعيف يهزه الريح لتبكي هي لنها كانت سببا في ذلك نقلها ,
الي غرفتها لتكون في حبس انفرادي لها او اقامة جبرية صمد ,
a. alkarim rahal
(A. Alkarim Rahal)
#1