مصطفي البقال وككي بائع العصائر وهارون الفوال وكلهم من
طبقة الله كريم عمال نبني مستقبل النخبة وأصحاب العمال ( )
والسادة نتصارع مع البقار لتثبيت قرونها ليشربوا ألبانها ومع
الثيران ليأكلوا لحومها لكن أظن إن هناك بقية للطيبين الخيرين
المنقرضين من البرجوازيين وتبسم في وجه أخته التي ظن بها
سوءا علي أنها استبدلت بضاعتها وعفتها من اجل عائلتها وكانت
زيتونة فتاة مستنيرة لبقة بالفطرة متفتحة علي عمر الزهور فقط
ستة عشر ربيعا في عمرها ولكنها تبدو اكبر من ذلك لطولها
وقوامها الكلسيكي الرشيق وعيناها الكبيرتان ناصعتا البياض كبدر
مكتمل وشفتين ممتلئتين كحبتين من العنب مترادفتين ونهدين
كرؤوس صاروخين من ماركة ياخونت مستعدين للنطلق وساقين
وأرداف جاسوسة من كوريا الشمالية كانت تمدح وتدلل نفسها
عندما تقف أمام ألمرآه رغم واقعها المتردي بتأثير من أشعار نزار
قباني وكتابات أحلم مستغانمي التي تقرأها عند صديقتها ميسون
رغم تعليمها البسيط تردد السود يليق بك ليس كرداء ولكن ,
كبشرة أيتها المحامية الجميلة وكان هذا حلمها وطموحها ارتداء
. الروب السود امام القضاة
رغم تقدم العمر بأم الدلل مازالت نشيطة كالنحلة تطهو الطعام
بكل سرور في صباح اليوم التالي بعد إن ازدهر مطبخها ,
استعادت ذاكرتها ما قالته لها محاسن ست الودع فانسحبت
البتسامة منها وغادرتها لتبدأ بتكليم نفسها بصوت يكاد يسمعه
ابنها في فناء المنزل وقد جهز نفسه للذهاب للمطعم لستلم
() وظيفته الجديدة لكنه كان ينتظر أن يمر بائع الماء السقا
ليشتري لهم برميل من ماء الشرب بالنقود التي جناها من بيع
أغراضه قبل أن يذهب ولكن في الحقيقة كان يريد ان يشاور بائع
الماء ان كان يستطيع ان يدينه الماء حتي يحتفظ بالمال القليل
وال كان قد ترك هذه المهمه لمه وأمه منهمكة تحدث نفسها ,
هل كلم ست الودع حقيقة سينتعش اقتصاد البيت وألن شخص :
مجهول يأتي بالمؤن ولكن كل هذا هين وسهل ما يقلقني ما
سيحدث لبني في تنبؤها هل سيجتاز تلك الدوامة أرجو من الله
ذلك وإذا كان عقدة الحبل تلك تتمثل في شخص اهو رجل أم
امرأة ؟ ادعوا الله إن يكون رجل ويبعده عن كيد النساء وخلل