بعد ان رحل حاتم عن دنيانا وتلشي الحزن عليه عادت الحياة
, تدريجيا كما كانت نستمتع بوقتنا ونشكر الله علي وجودك بيننا
مضت خمسة اشهر ولم يبقي لستقبال المولود الجديد ال ايام
فقط تابعنا فيها مع دكتور السرة فتحي حين شعرت باوجاع ()
الولدة توجهت الي المستشفي مع الخادمة زينب ولحق بنا
عثمان تاركا عمله لم تكن اوجاع الولدة بل وضع الجنين لم يكن
كما يجب قاموا بتعديل وضعه وتم عمل الموجات الصوتية
بطلب من عثمان كلنا ل يعرف نوع الجنين جميع الموجات
الصوتية السابقة لم تبينه وتظهر نوعه وبعدها تغير وجهه
ومزاجه حتي ظننت ان مكروه قد اصاب الجنين لم يرد علي
تساؤلتي واكتفي باخباري ان الولدة يجب ان تتم في البيت
افضل لن المستشفي مزدحم ومزعج لم اعترضه علي ذلك
احضرنا كل المستلزمات التي طلبها دكتور فتحي الذي اكد انه
سيقيم معنا حتي الولدة وعدنا الي المنزل كانت ممرضتين ,
تعملن معه تاتيان كل يوم بالتناوب واحدة من الصباح وحتي
المساء واخري من المساء الي حين قدوم الخري في اليوم
التالي وتكفل السائق بترحيلهما بامر من عثمان حتي حانت
ساعة الولدة التي شعرت فيها بالم لم احسها في ولدتي
السابقة حتي فقدت وعيي ليوم كامل وعندما افقت تحسست
الفراش اول ولم اجد جنيني ول حتى اي شخص اخر قربي
ممن كانوا بالغرفة سوي الخادمة زينب التي تذرف الدموع وهي
تقول حمد الله علي السلمة سيدتي لم اجبها كان همي ان
اعرف اين طفلي سالتها اين ذهب الجميع اخبرتني ان الدكتور
والممرضتين قد ذهبوا وعثمان حمل الطفل معه تنفست بعمق
واطمان قلبي حتي استرخيت علي السرير وكان مفعول المنوم
الذي اضيف الي محلول الدريب الموصول بوريدي عاليا فغلبني
a. alkarim rahal
(A. Alkarim Rahal)
#1