خطوات بالخارج تسللت ونظرت عبر النافذة رايت الجنود
يحملون المجارف وبداؤا يحفرون الرض في ذاك الركن همد
الطفل وتوقفت حركته ستره بقماش ابيض وحملة الي الحفرة
التي لم تكتمل ودفنوه تعالي صوت بكائي حتي تخوفت زينب ,
اغلقت الباب وهدائتني سالتها عن الدكتور والممرضتين
لقد طلب منهم الرحيل مباشرة بعد الولدة احسست بدوخة , :
ودوار حتي فقدت الوعي ايقنت زينب اني لم اكن اعرف الحقيقة
فازدادت مخاوفها انتظرت حتي استرديت الوعي ثم طلبت مني
السماح لها بالمغادرة لنها تحس بالخطر ان عرف عثمان رجوتها
ان ل تغادر وليس هناك مكروها سيصيبها مادمت حية خلوت مع
نفسي حتي اتخذت قراري الصعب وعاهدت نفسي ان ل اتكلم
بعد اليوم ولن يسمع صوتي احد من اجل بيتي وابنتي الوحيدة
ا ابدي لطفلي الذي لم اراه ان لم افعل , ا واخلص زينب وحداد
ذلك لعاتبت عثمان حينها واصبحت سببا في موت الخادمة
الحتمي وبعدها ترك البيت لتعيش ابنتي الوحيدة في جحيم
والدها ومن سيجلبها بعدي كزوجة مع كل هذا الوقت ادركت ان ,
قراري كان صائبا وصمتي بمثابة غاز الكربون علي النار التي
تتهافت داخلي ارجو ان تعفو عني ابنتي نضال لقد حرمتك من ,
شئ ولكن لجل اشياء اكثر واهم واكبر سوف تكبرين وتتفهمينها
.لحقا