رواية الكركور-عبد الكريم رحال.docx

(A. Alkarim Rahal) #1
ساومه علي ان يعوضه بمبلغ كبير من المال من اجل اسرته
التي دمرها والتنازل عن المطالبه بمستحقاته من ايجار شقة
الحي المميز مقابل التكتم ان وافق علي شروطه لم يجد ,

ضع به امام المحامي (^) و وب عثمان مخرجا من ذلك الموقف الذي
الذي جاء به مبارك وافق علي كل شئ علي ان يتم اغلق البريد
ااالذي يحوي الفيديو لنه خدعة المرة السابقة وان يكتب اقرار


. بعد ان ينفذ له بنود التفاق علي انه قام بفبركة الفيديو
ا وقلبه ملئ بالحقد ا مضطرب وقع علي اوراق التنازل والتعويض
يعتريه الغضب حرر له شيك التعويض ثم تناول هاتف مبارك
وتاكد ان البريد قد اغلق تفحص معرض الفيديو لم يكن هناك
شئ قذف بالهاتف علي ارضية السيراميك وحوله الي اشلء لم
يغضب مبارك بل واجهه بابتسامه زادت من غضبه اخرج هاتفه
ا كان المبلغ الذي ناله مبارك كافيا لشراء منزل ا ونهض مغادر
بحي كافوري وشقة بالحي السادس فرح مبارك بانتصاره ولكنه
كان يتمني اكثر من ذلك يريد تدميره نهائيا وهذا ما جعله ينتظر
كل تلك الفترة لكن القدار فعلت ما تشاء دفع للمحامي ,
مستحقاته واتعابه ونسخ التفاق المبرم وترك الصل مع
المحامي توجه في طريقه الي مساكن ابناء الجيزة مستقل
سيارته ليبشر ام الدلل وزيتونة بالخبر السعيد ويعطيهم الضوء
الخضر لمزاولة عملهم إل ان حدث غير متوقع قد وقع علي
طريق الواحات قرب مساكن عثمان من جهه ومساكن بيت
العائلة من الجهه المقابله ظهر احد سائقي الموتوسيكلت
يعترض طريقة ويقف امامه نزل يمشي نحوه وهو يعاتبه بعصبيه
بانه كان يريد صدمه بالسيارة بالقرب من مول العرب انزل
مبارك زجاج النافذة واخذ يحدق به مستغربا وعندما تحول كلمه
من عتاب الي سب وكلم بذئ اراد النزول من السيارة بعد ان
اطفا محركها فاخرج الرجل ورقة من جيبه وقذفها داخل السيارة
حينها ظن ان الرجل يداعبه لما تناول الورقة وجد قد كتب عليها
انت السابق وانا اللحق رفع نظره الي الرجل فواجه رذاذ ( )
غزير من عبوة مضغوطة نحو عينيه بعدها لم يري اي شئ لكنه
احس بالرجل يبحث داخل السيارة اراد ان يقاوم فقام الرجل
بربط يديه وقدمية واغلق زجاج النافذه بعد ان افرغ محتوي

Free download pdf